تقتبس البحّار الشجاع، بوباي البحار: “هذا كل ما يمكنني تحمّله، لا أستطيع الصمود أكثر!”.
كنت أحدهم البالغين من عشاق كرة القدم لفريق جاينتس الأمريكي. أوقات جيدة وأوقات سيئة. من الجيل الثاني إلى الجيل الثالث للمدربين. كنت الرقم 16 فرانك غيفورد في الخريف والشتاء، الرقم 16 وايتي فورد في الربيع والصيف. ومع الوقت تغيرت الأمور.
وبعد الهزيمة الساحقة لفريق جاينتس في المباراة الأخيرة ضد واشنطن، قرر المؤلف أن يفصل نفسه عن انتمائه لهذا الفريق. لم يكن السبب الخسارة في حدّ ذاتها، بل كيفية الخسارة بالإضافة إلى الطريقة التي يتصرف بها اللاعبون في الفريق.
إضافة إلى أنهم ينشرون الكلمات الخارجة والمديح على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع، مما يجعل من الواضح أن التفاني في التصرف بشكل لائق أثناء تقديم العروض غائب تماماً. وكان انحدار فريق جاينتس بدأ في عام 2014 مع وصول أوديل بيكهام جونيور وسط تصرفاته المزعجة.
على الرغم من فضائح الفريق وانحدار طريقتهم في اللعب، هناك غياب للتصحيح والتنبيه من الإدارة والإعلام الذي كان في الماضي يمثلهم في البطولات. وأحد المشاهد البارزة كانت خلال مباراة فريق جاينتس ضد واشنطن، حيث عثرت الكاميرات على لاعب واشنطن يتحدث مع صديقه ومؤلف فريق جاينتس، وسط عدم أدائه لواجباته الاحترافية.
كما تضمنت الأحداث أيضًا التعليقات الزائفة من قبل معلقي المباريات على التلفزيون الذين يزيدون من التورط مع التصرفات اللاعبين. لكن سوء السلوك وغياب الاحترافية لم يؤدي فقط إلى فقدان الاحترام من قبل الجمهور، بل أيضا من قبل نفس اللاعبين الذين كانوا يشجعون على التصرف بشكل قبيح.
وأخيرًا، أظهرت المقالات الحديثة أن هناك نقص في الاعتناء بالسلوك الاحترافي لبعض اللاعبين والفرق، بما في ذلك فريق جاينتس، وحاجة للتدخل للحفاظ على سمعتهم كصناعي رياضات بشكل عام.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.