أكد مختصون أهمية المعجم التاريخي للغة العربية كونه إنجازاً كبيراً يحقق نقلة نوعية في توثيق اللغة العربية، ويخدم الأجيال الحالية والمستقبلية، وأشادوا بالتعاون الوثيق بين 780 مشاركاً من 20 مؤسسة عربية لإتمام هذا المشروع الضخم. وتم الإعلان عن إنجازات المشروع خلال مؤتمر خاص ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، بحضور عدد من كبار المسؤولين في المجامع اللغوية العربية.
وأثنى المتحدثون على دور سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في إنجاز هذا المشروع، مؤكدين أن دعمه وتوجيهاته كانت لها أثر كبير في تسهيل وتسريع عملية إنجاز المشروع، وأكدوا أن هذا الإنجاز سيضمن للغة العربية مكانة رائدة بين لغات العالم ويسهم في تطويرها للأجيال المقبلة.
وأشار عضو مجلس أمناء مجمع اللغة العربية، محمد حسن خلف، إلى أهمية المعجم التاريخي في تتبع تطور الكلمات منذ العصور القديمة حتى العصر الحديث، وأكد على دور سمو الشيخ القاسمي في تحقيق هذا الإنجاز من خلال توفير أحدث التقنيات وتوجيهاته الحكيمة.
وقد أشار الأمين العام لمجمع اللغة العربية إلى أن المعجم التاريخي يتيح توثيق معاني الكلمات وتطوراتها بمرور الزمان، وهو مصدر قيّم للتفاعل مع الثقافات الأخرى وتعزيز الحضور العربي في المحافل العلمية العالمية. وأكد المتحدثون على أن هذا الإنجاز يعكس رؤية المجمع وسمو الشيخ القاسمي في الحفاظ على اللغة العربية وتطويرها.
وذكر مقرر عام الفريق الأردني أهمية المعجم في خلق لغة مصطلحية جديدة في العلوم والفكر والثقافة، وأشاد بالمجهود الضخم الذي بذله العلماء والخبراء لإتمام هذا المشروع الضخم. وتحدث الحضور عن توفر التطبيق الإلكتروني للمعجم التاريخي الذي سيسهل البحث عن المعاني والمفردات بكل سهولة، وعن مشروع “المعجم GPT” الذي يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لتسهيل التعامل مع المعجم.
مختصون: «المعجم التاريخي للغة العربية» يصون إرث الضاد للأمة العربية
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.