وفي ختام فعاليات النسخة العاشرة من “أسبوع دبي للتصميم”، أعلنت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عن اعتماد “استراتيجية قطاع التصميم 2033”. تهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للتميّز في التصميم وكملتقى دولي لأبرز المصممين والمبدعين وخبراء الصناعة، وتعزيز وجهتها لتبادل أبرز الممارسات والتوجهات في هذا المجال الإبداعي.
وأثنت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم على جهود دبي في تعزيز حضورها كعاصمة عالمية للفن والثقافة والتصميم وترسيخ مكانتها كملتقى دولي للمبدعين وأصحاب المواهب. وأوضحت أن “استراتيجية قطاع التصميم 2033” ستعمل على نمو القطاع في دبي، ورفع تنافسيته، والارتقاء به نحو مستويات جديدة من التميّز.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أن دبي قد نجحت في جذب واستقطاب الطاقات والكوادر الشابة المتميّزة في مجال التصميم، عبر توفير مناخ إبداعي فريد ومنظومة داعمة للمحترفين في هذا القطاع. وأوضحت أن دبي تعدّ أول مدينة للتصميم في الشرق الأوسط، ضمن شبكة اليونيسكو للمدن العالمية المبدعة.
وتتضمن أهداف “استراتيجية قطاع التصميم 2033” زيادة نسبة الالتحاق بالتعليم العالي والتدريب المستمر في مجالات التصميم بنسبة 20%، إضافة إلى دعم مشروعات التصميم القائمة واحتضان مشروعات جديدة وعرض مشاريع تصميم في المعارض والفعاليات الدولية.
وسيعمل الاستراتيجية على تطوير بيئة إبداعية تدعم منظومة الأعمال في مختلف قطاعات التصميم، وتعزز الشراكات وتبادل الأفكار مع القطاعات الأخرى لإثراء دور قطاع التصميم كمحرك رائد للاقتصاد الإبداعي. وسيتم توفير الدعم والتمويل اللازم لتعزيز الابتكار ومواجهة التحديات والعوائق التي تواجهه.
بالإضافة إلى ذلك، ستقوم “استراتيجية قطاع التصميم 2033” بتطوير قاعدة بيانات خاصة بأصحاب المواهب والمبدعين وتوجيه الجمهور نحو التفاعل مع المصممين في دبي محلياً ودولياً، بهدف تحويل إبداعاتهم إلى مورد اقتصادي مستدام وقيمة مضافة.