أكد الآباء والأمهات في مقابلة مع “الإمارات اليوم” على تعرض أجهزة أبنائهم لمحاولات اختراق أثناء لعبهم للألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت، مما أدى إلى سرقة بياناتهم واضطرارهم لإعادة برمجة الأجهزة. وحذروا من البرمجيات الضارة التي تتسلل عبر الروابط المشبوهة والإعلانات الخبيثة، مما يستدعي استخدام برامج مكافحة الفيروسات ومراقبة دائمة من قبل الأهالي لحماية أطفالهم.
وأشار الآباء والأمهات إلى المخاطر التي يتعرض لها الأطفال خلال اللعب الإلكتروني، مثل تلبية طلبات المتصيدين من خلال الضغط على روابط تدعي تقديم جوائز وهدايا وبطاقات مجانية. وأكدوا على أهمية توعية الأطفال بكيفية تجنب هذه النصب وتعليمهم تقدير الروابط والإعلانات الخطرة التي تحمل برمجيات اختراق.
وفي إطار الوقاية من الجرائم الإلكترونية، حذر مجلس الأمن السيبراني من تحميل الألعاب الإلكترونية التي تهدف إلى استهداف الأطفال، وأشار إلى ثلاث علامات للاكتشاف البرمجيات الضارة مثل النوافذ المنبثقة المريبة والروابط المشبوهة. ودعا الجميع إلى تحفيز الأطفال على الاستشارة قبل تحميل أي شيء غير مألوف وتحميل الألعاب من مصادر موثوقة فقط.
وأكد المسؤولون على أهمية الرقابة الأبوية والتوعية المستمرة لحماية الأبناء خلال التصفح واللعب الإلكتروني، وتجنب الإعلانات المشبوهة والروابط الخبيثة. وحثوا الأهالي على دعم الأطفال في فهم كيفية البقاء آمنين أثناء تصفح شبكة الإنترنت والاستثمار في برامج مكافحة الفيروسات لحماية الأجهزة.
وأخيرًا، شدد مجلس الأمن السيبراني على أن الأطفال الصغار الذين يلعبون ألعاب الفيديو يعدون هدفًا رئيسيًا للجرائم الإلكترونية، وحث على الحذر من الصفقات الغير واقعية والنوافذ المنبثقة الخطيرة. وأكد على ضرورة إرشاد الأطفال لتفادي الروابط المشبوهة والمساعدة في تحديث برامج الحماية للحفاظ على سلامة الأجهزة والبيانات.
