في مقابلة الجمعة، تحدث ستيفن كيلي، المدير المشارك للأبحاث في برنامج ييل للاستقرار المالي، عن متطلبات رأس المال والسيولة والعملات الثابتة وصناديق السوق النقدية وغير ذلك الكثير. وتحدث كيلي عن ضرورة زيادة المرونة في متطلبات رأس المال، مشيراً إلى أن القدرة على التدخل في الأسواق المالية في حالة الاضطرابات تصبح ضرورية وأن القواعد الحالية قد تعيق ذلك. كما أشار إلى أن البنوك بحاجة إلى القدرة على التدخل عندما تفتح الفرص لتحقيق الربح في ظل القواعد الحالية التي تمنع ذلك.
وأوضح كيلي أن الزيادة في متطلبات رأس المال تؤدي إلى تقليل قدرة البنوك على منح القروض مما يؤدي إلى خروج بعض أشكال الائتمان من النظام المصرفي. وأشار إلى أن هذه الأنشطة قد تنتقل إلى أماكن غامضة وغير مراقبة في النظام المالي. على الرغم من ذلك، أكد أن هناك حدوداً لهذه النقلة وأن لا يمكن ببساطة إعادة بناء النظام المصرفي بالكامل بشكل خاص إلى الائتمان الخاص بفعل بالقطاع الخاص لأن الناس بحاجة إلى الودائع.
وفيما يتعلق بالمشكلة التي واجهتها البنوك في العام الماضي مثل هبوط بنك سيليكون فالي وغيرها، أشار كيلي إلى أن مشكلتها كانت عدم وجود رأس المال الكافي لنموذج أعمالها. كما أشار إلى أهمية إعادة التفكير في قواعد تقييم الأصول كما إن التوجه الذي يجب اتباعه هو إدخال العملات الثابتة تحت الشبكة المصرفية.
وختم كيلي الحديث بإشارة إلى ضرورة تعزيز استقرار النظام المالي من خلال تنظيم الأنشطة التي تشبه البنوك على أنها بنوك، مثل العملات الثابتة، وكذلك المزيد من التحسينات على صناديق السوق النقدية. كما أشار إلى ضرورة إصلاح التأمين على الودائع لحماية حسابات الأعمال وذلك للسير نحو اتجاه أكثر استقراراً.