أشارت دراسة لجامعة جنوب أستراليا إلى أنه بالإضافة إلى مقارنة الجسم بالأجسام “المثالية” على وسائل التواصل الاجتماعي، هناك طرق أخرى يمكن لتطبيقات مثل انستغرام وتيك توك أن تؤثر على صورة الجسم.
وأظهرت الدراسة أن الرجال يمكن أن يكونوا متأثرين بشدة بعدد الإعجابات والتعليقات التي يتلقونها على منشوراتهم حول أجسامهم.
تبين للباحثين أن هذه العادة المزعجة يمكن أن تكون عامل خطر في “انفعال الصورة الجسمية”، ولكنك لن تستطيع أن تعرف ذلك من خلال التمرير عبر الحسابات التي يتابعونها أو قراءة رسائلهم المباشرة.
تشير النتائج إلى أن الرجال الذين يولون أهمية أكبر للانخراط في وسائل التواصل الاجتماعي أكثر عرضة لألمراض المرتبطة بالجسم، مثل اضطراب تشوه العضلات، الذي يتسم بالتوغل في فكرة أن الجسم غير كافي من الناحية العضلية أو النحيفة.
إذا كانت علامات اضطراب تحفيز العضلات أكبر، كان من المتوقع أن يكون هناك ترابط “بشكل كبير” بين منح أهمية كبيرة للاعجابات والتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي.
أشار لويجي دوناروما، الذي قاد الدراسة، إلى أن علينا الآن أن نفكر في أن الرجال أيضًا معرضون للضغوطات المتعلقة بمعايير الجسم على الإنترنت.
يشدد الباحثون في جامعة جنوب أستراليا أيضًا على دراسة أُجريت في عام 2020 ركزت على الرجال الذين يمارسون الرياضة بانتظام. وجدوا أنه عندما يتلقى هؤلاء الرجال المزيد من الإعجابات والتعليقات على منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، يصبحون أكثر حماسة لممارسة التمارين الرياضية.
يلاحظ الدكتور جون مينغويا، مؤلف دراسة جديدة، أن هؤلاء الرجال يلاحظون أيضًا التقدير الإلكتروني الذي يتلقونه آخرون. ويُشير إلى أن الرجال غالباً ما يتعرضون لمثل هذه المثل الهايبر-عضلية عبر الإنترنت، لا سيما من خلال محتوى اللياقة البدنية والشخصيات الشهيرة.