تقدم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، بواجب العزاء في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى عبدالرحيم عبيد أبو الشوارب. وقدم سموه التعازي خلال زيارته لمجلس العزاء في دبي، حيث عبر عن تعازيه الصادقة ومواساته لأسرة الفقيد، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان.
وتأتي هذه الزيارة تعبيراً عن التعازي والدعاء للفقيد وعائلته في هذا الوقت الصعب، حيث تحرص سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم على تقديم الدعم والعزاء للأسر المنكوبة في الإمارة والمجتمع بشكل عام. إن وجود شخصيات مرموقة مثل سمو الشيخ أحمد يرفع من روح المجتمع ويعكس الترابط والتضامن بين أفراده.
كما أعرب سمو الشيخ أحمد بن محمد عن أمله في أن يكون الفقيد في مكان أفضل وأن يجمع الله بينه وبين الصالحين في جنات النعيم. وشدد على أهمية تقديم الدعم والتعاون المتبادل بين أفراد المجتمع في مثل هذه الظروف الصعبة، حيث يتضح دور المسؤولين في تقديم العون والمساندة للمحزونين.
ومن جانبها، قدمت عائلة الفقيد شكرها وتقديرها لسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم على تقديمه واجب العزاء والتعازي، مؤكدة على أهمية هذه اللفتة الإنسانية والدعم النفسي في مثل هذه الظروف. وأكدت على أن دعم الشخصيات البارزة يعزز الروابط الاجتماعية ويسهم في تخفيف الألم والحزن عن الأسر المنكوبة.
وفي الختام، تعتبر زيارة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم وتقديمه واجب العزاء في وفاة عبدالرحيم عبيد أبو الشوارب خطوة مهمة تعكس الروح الإنسانية والترابط الاجتماعي في المجتمع الإماراتي. وتؤكد على أهمية تقديم الدعم والتعاون في الظروف الصعبة، وتشجيع العمل الخيري والتبرعات لمساعدة الأسر المتضررة. إن الدعم النفسي والمعنوي يلعب دوراً هاماً في تقديم العون والراحة للأسر في مثل هذه الظروف الصعبة.