أفتتت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية خمسة أسماء رجال تم ذكرهم كثيرًا في التحليلات كمسؤولين عن هزيمة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية على يد الرئيس السابق دونالد ترامب. وكان إيلون ماسك أحد هؤلاء الرجال، حيث قدم الدعم لترامب ووفر الدعم المالي له. ومن أهم هجمات ترامب على هاريس كانت في مجال الاقتصاد الأمريكي، وتأثيره على المتقاعدين والشباب.

ومن بين الأشخاص الآخرين الذين ساهموا في هزيمة هاريس كان جو بايدن، حيث كان التركيز الرئيسي على الاقتصاد الأمريكي والتضخم وتراجع النمو في فترة حكمه. وانتقدت صحيفة “ليبراسيون” الرؤية البسيطة التي كان يروج لها ترامب ووصفت تصريحاته بأنها لم تترك لهاريس فرصة لنقد مقترحاتها.

آندي مونتغمري كان شخصًا آخر ساهم في فوز ترامب، حيث أن هناك عددًا كبيرًا من السود واللاتينيين صوتوا لصالح ترامب مما ساهم في تحقيق فوزه. وكما يظهر من استطلاعات الرأي، فإن الرجال السود، وخاصة الشباب، أعطوا دعمًا كبيرًا لترامب.

فولوديمير زيلينسكي كان شخصية أخرى ساهمت في الهزيمة، حيث كان من الرائج في أميركا اعتقاد أن البلاد تقدم المال للدول الأجنبية في حالة الحرب، وما جعل الناخبين يشعرون بالراحة هو وجهة نظره الصادقة والوضوح في رسالته لأوكرانيا. كما أن تعليقاته جذبت الانتباه أكثر بكثير من تلك التي جاءت من هاريس.

وأخيرًا، بنيامين نتنياهو، حصل على دعم كبير من الجماهير الديمقراطية، وعلى الرغم من التردد الذي ظهر من هاريس، فإن ترامب نجح في جلب الدعم الإسلامي بفضل مواقفه السابقة ودعمه لإسرائيل. واختتمت الصحيفة سردها بالإشارة إلى أن الدعم الواسع الذي حصل عليه ترامب قاد إلى هزيمة هاريس في الانتخابات الرئاسية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.