أعلن نادي الصقور السعودي برنامج “هدد” عن شراكة إستراتيجية مع محمية نيوم الطبيعية بهدف تحسين موائل الصقور في هذه المنطقة. يركز البرنامج على حماية السلالات المهددة بالانقراض وإحياء المواكر بمعايير عالمية للحفاظ على الحياة البرية. تعتبر هذه الشراكة خطوة مهمة في تعزيز مفهوم الصقارة المستدامة ودمج التقاليد العريقة مع الممارسات الحديثة. يعمل البرنامج على إعادة إحياء أوكار صقور الشاهين الجبلي لضمان استدامة هذه الأنواع الحيوية.
تؤكد شراكة نادي الصقور مع نيوم جهود المحافظة على الطبيعة، حيث تسعى نيوم للحفاظ على 95% من أراضيها للطبيعة وتطبيق معايير جديدة في الحفاظ على البيئة وإعادة تأهيل الحياة البرية. تعكس هذه الجهود تعزيز مكانة المملكة كقائدة عالمية في مجال التنمية المستدامة وحماية البيئة وفق رؤية المملكة 2030. يتضمن التعاون تنظيم لقاء هدد السنوي في نيوم بحضور الشركاء الإستراتيجيين وتوعية الصقارين بأهمية احترام الأنظمة البيئية.
في الجانب البيئي، سيتم إحياء بيوت صقور الشاهين الجبلي وإعادة تأهيلها ضمن محمية نيوم بمعايير بيئية عالمية. يهدف هذا المشروع إلى تعزيز التكاثر الطبيعي للصقور والمحافظة على توازن النظام البيئي. من المتوقع في المرحلة الثالثة من البرنامج إعلان نتائج الإحياء وأعداد الصقور الناجحة، مما يساهم في الحفاظ على هذه الأنواع وبيئتها الطبيعية.
يعكس برنامج “هدد” الجهود المتواصلة لتعزيز الصقارة المستدامة والحفاظ على التراث الثقافي والبيئي. يتمثل هذا في تطبيق أفضل الممارسات العالمية لإحياء أوكار الصقور وتنفيذ إجراءات بيئية لضمان استدامة الأنواع الحيوية. تشير هذه الشراكة إلى التزام المملكة بتعزيز المكانة الرائدة عالميًا في مجال التنمية المستدامة وحماية البيئة وتنفيذ أهداف رؤية المملكة 2030. تعكس هذه المبادرات جهود الحكومة السعودية لدعم الحفاظ على البيئة وترسيخ مكانتها كدولة تهتم بالحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئي.
من جهته، يعد برنامج “هدد” نموذجًا حيًا للدمج بين التقاليد العريقة والممارسات الحديثة، حيث يعمل على تعزيز التنوع البيولوجي وإستدامة الحياة البرية. يركز البرنامج على توظيف أحدث المعايير العالمية في مجال تحسين موائل الحياة البرية وحماية السلالات المهددة بالانقراض. يتضمن التعاون مع نيوم تنفيذ إجراءات بيئية فعالة لضمان استدامة الأنواع الحيوية وحفظ التوازن البيئي.
يعتبر توقيع الشراكة بين نادي الصقور ونيوم خطوة مهمة في تعزيز جهود الحفاظ على الصقور وتأمين بيئتها. تعكس هذه الشراكة التزام المملكة بتعزيز الحفاظ على البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال تنفيذ مشاريع إعادة التأهيل البيئي وحماية الحياة البرية. يبرز هذا التعاون الجهود المستمرة لتطبيق معايير عالمية في مجال الحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة.