في الولايات المتحدة، فاز دونالد ترامب برئاسة البلاد، الأمر الذي أثار قلقًا كبيرًا بين الدول الحليفة والمعارضين على حد سواء وخيمت الشكوك حول سياسته الخارجية، التي من المعروف أنها تعتمد بشكل كبير على شخصية ترامب نفسه. ترامب يعتبر وجوده في البيت الأبيض فرصة تاريخية.
تعتبر أفغانستان واحدة من الدول التي قد يتأثر وضعها بشكل كبير بسبب ترامب. فعلى الرغم من أن حكومة طالبان لم تعبر علنًا عن رد فعلها تجاه فوز ترامب بالرئاسة، إلا أن هناك ارتياحًا ضمنيًا من احتمالية تصاعد العلاقات بين الحكومتين.
من جانبها، أعربت طالبان عن أملها في بداية علاقة جديدة مع الولايات المتحدة تحت حكم ترامب وأنها تأمل في تطور العلاقات بين البلدين بما يلبي مصالحهما المشتركة. ومع تركيز ترامب على الصفقات، قد تكون هناك اتفاقات قادمة تحدد علاقة البلدين في المستقبل.
وفيما يتعلق بالقضايا الخارجية، كانت أفغانستان محور اهتمام ترامب ومنافسته هاريس خلال الحملة الانتخابية، حيث تناولا القضايا الخارجية والدور الأميركي في المنطقة. كما عبر ترامب عن اعتراضه على قرار بايدن بالانسحاب من أفغانستان.
من المعروف أن ترامب يضع مصالح الولايات المتحدة أمام أي علاقة دولية، وقد ينعكس ذلك على علاقته مع حكومة طالبان وأفغانستان بشكل عام. ويعتبر الاتفاق الذي أبرمه مع طالبان أثناء ولايته الأولى نقطة تحول في العلاقة بين البلدين.
ومع بداية فترة حكم ترامب، من المحتمل أن تشهد علاقات أفغانستان تغييرات كبيرة تحددها سياسته الخارجية الجديدة. فمواقف ترامب تجاه طالبان وأفغانستان قد تكون حاسمة لمستقبل العلاقات بين البلدين، ومن المتوقع أن يكون هناك تغييرات في العلاقة بناءً على المصالح المشتركة.