وأكدت الوزارة أن التبرع بالدم يعتبر حلاً مهماً لمواجهة نقص الإمدادات الطبية الضرورية في مرافق الرعاية الصحية بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وقد تسبب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في وفاة العديد من المدنيين وإصابة العشرات، مما تسبب في انهيار النظام الصحي وارتفاع حالات الإصابة بشكل كبير.

وأشارت الوزارة إلى أن الحاجة إلى وصول الوفود الطبية الدولية وتوفير الإمدادات الطبية اللازمة تعد أمرًا حيويًا لتقديم الرعاية اللازمة للجرحى والمصابين. ودعت جميع الجهات المعنية إلى التعاون والتضافر من أجل تقديم الدعم اللازم للمستشفيات والمرافق الصحية في قطاع غزة، وتقديم العون للناس المحتاجين في هذه الظروف العصيبة.

وأكدت الوزارة أن التبرع بالدم يمكن أن يساهم في إنقاذ حياة المصابين والجرحى وتوفير الإمدادات الطبية الضرورية لهم. وأشارت إلى أن الدعوة الطارئة للتبرع بالدم تهدف إلى تحسين قدرة المستشفيات على التعامل مع الحالات الطارئة وتقديم الرعاية الملائمة للمرضى.

وقد أثارت هذه النداءات العاجلة موجة من استجابة السكان في شمال قطاع غزة، حيث توافد العديد من الناس إلى مستشفى الأهلي العربي المعمداني للتبرع بالدم والمساهمة في إنقاذ حياة الجرحى والمصابين. وقد لقيت هذه الحملة دعماً وتأييداً كبيرين من قبل السكان، حيث تجاوبوا بسرعة مع هذه النداءات الطارئة في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.

وفي ختام البيان، شددت وزارة الصحة الفلسطينية على أهمية التضامن والتكاتف في مواجهة التحديات الصحية التي تواجه الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الراهنة. وحثت جميع الفعاليات المحلية والدولية على تقديم الدعم اللازم للقطاع الصحي في غزة وضمان توفير الخدمات الطبية الأساسية للمرضى والجرحى في هذه الظروف الصعبة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.