بعد فوزه الساحق في الانتخابات الرئاسية على كامالا هاريس، كشفت حملة الرئيس المنتخب دونالد ترمب عن بدء عملية انتقاء فريق إدارته. وأعلنت الحملة في بيان أن ترمب سيعمل على اختيار موظفين يخدمون البلاد تحت قيادته، وستتم وضع سياسات تجعل حياة الأمريكيين ميسورة التكلفة وآمنة. من المتوقع أن يكون إيلون ماسك، الذي كان داعمًا كبيرًا لترمب، من بين القادة الجدد في الإدارة.
عين ترمب بالفعل إيلون ماسك رئيسًا للجنة الكفاءة الجديدة، التي تهدف إلى إجراء تدقيق مالي وأداء كامل للحكومة الفيدرالية، وتقديم توصيات لإصلاحات جذرية. من المتوقع أن يلعب هوارد لوتنيك دورًا مهمًا في هذه الإدارة، بجانب مايك جونسون وفيفيك راماسوامي. وقد تضم الإدارة الجديدة شخصيات مثل ستيفن ميلر وستيف بانون، اللذين يتوقع أن يكونا جزءًا من الفريق.
تم تداول عدد من الأسماء لمناصب مهمة في الإدارة الجديدة، بما في ذلك وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ووزارة الأمن القومي. ومن المرشحين البارزين لهذه المناصب: ريك غرينيل، وبيل هاغرتي، وروبرت أوبراين، وماركو روبيو، ومايك والتز. ومن المتوقع أن يحتل توم كوتون أو مايك بومبيو منصب وزير الدفاع، كما أن هناك اهتمام بمايك والتز وزير الخارجية.
تصدر العناوين الإعلامية ذكرى فوز ترمب بالرئاسة الجديدة، حيث حصل على 295 صوتًا انتخابيًا مقابل 226 لهاريس. وعلى الرغم من أن النتائج النهائية الرسمية لم تصدر بعد، فإن فوز ترمب بالانتخابات يُعتبر تحقيقًا هامًا له ولحزبه. ويعتبر الحصول على 270 صوتًا انتخابيًا هو الحد الأدنى للفوز في انتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة.
تعمل الحملة على اختيار الأفراد الذين سيشغلون مناصب مهمة في الإدارة الجديدة، وستكون للعديد من الشخصيات البارزة دور في تنفيذ سياسات ترمب. يُتوقع أن تشمل الإدارة الجديدة أسماءً معروفة مثل ستيفن ميلر وستيف بانون وسوزي وايلز، التي شغلت منصب المديرة التنفيذية لحملته. ومع تحديد المناصب الرئيسية مثل وزارة الخارجية والدفاع والأمن القومي، يبدأ ترمب في تشكيل فريقه لقيادة البلاد.
