تحولت مظاهر الفرح إلى حزن ومأتم في محافظة قنا بصعيد مصر، بعد وفاة شاب في العشرينات من عمره، قبل حفل زفافه إلى عروسه بيومين فقط. الشاب الذي يدعى فواز جمعة شوقي قتل إثر صعق كهربائي أثناء تغيير لمبة ضوء في منزله بقرية الحجيرات بمركز قنا.
على الرغم من محاولات أهالي القرية لنقل العريس إلى المستشفى لإجراء الإسعافات اللازمة، إلا أنه توفي في المستشفى قبيل زفافه المقرر. كان الشاب يستعد بفرح وسرور لحفل زفافه المقرر يوم الأربعاء، وقد قام بتوزيع الدعوات واستكمل جميع الترتيبات اللازمة، ولكن القدر لم يكن في صالحه ليتمتع بيومه السعيد ويتزوج.
عبر الأهالي والسكان المحليون عن صدمتهم لهذه الواقعة المأساوية، وأعربوا عن حزنهم لوفاة العريس قبل زفافه. انتقلت التعاطف والدعاء من رواد مواقع التواصل الاجتماعي للعريس الراحل ولعروسه وعائلته، حيث تحول موقع فيسبوك إلى دفتر عزاء تم تداول صورة الفقيد على نطاق واسع.
تحدث العديد من الأشخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن حزنهم لفقدان العريس في هذه الظروف المأساوية عبر تغريدات وتعبيرات مختلفة. تم تداول صورة الشاب الراحل بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، وتلقى الفقيد العديد من الدعوات له بالرحمة ولعروسته وعائلته بالصبر.
يرى الكثيرون أن هذه الواقعة تعتبر درساً مؤلماً لأهمية احترام قواعد السلامة أثناء أداء الأعمال المنزلية، ويجب على الجميع أخذ الحيطة والحذر لتجنب وقوع حوادث مماثلة. تجاهل الكثيرون أهمية تلك الإجراءات البسيطة يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية كما حدث في حالة الشاب الراحل.
عندما يحدث مثل هذه الحوادث المأساوية، يجب أن يتجمع الناس ويدعموا بعضهم البعض في مواجهة الصدمة والحزن، وقد شهدت القرية حالة من التضامن والدعم لعائلة العريس الراحل خلال هذه الفترة الصعبة. إن دعم الأسرة والمجتمع في مثل تلك الظروف يعتبر أمراً أساسياً لمساعدة الأسرة على تحمل الصدمة وتخطي هذه الفقدان الكبير.