كشفت تقارير إعلامية أن ابن دونالد ترامب الأصغر، بارون، 18 عامًا، قام بتأثير كبير في عودة والده إلى البيت الأبيض بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية. ونشرت مجلة “تايم” تفاصيل دور بارون في خطط البودكاست لإلقاء ترامب بجمهور الشباب الذكور.
وقد أظهرت التقارير أن الشباب يعتمدون بشكل رئيسي على منصات البودكاست ووسائل التواصل الاجتماعي للحصول على المعلومات، وقد وجهت حملة ترامب اهتمامها بالتواصل مع هذه الفئة لجذبها وإقناعها بالتصويت لصالح ترامب.
وأصبحت حملة ترامب تولي اهتماما خاصا بالشباب الذكور والبودكاست كاستراتيجية أساسية لحملتها الانتخابية غير التقليدية. وكانت هناك خطورة كبيرة في التركيز على هذه الجماهير التي لا تهتم كثيرا بالسياسة.
وبعد ترشح هاريس وظهورها في المناظرة، كان زخمها مرتفعا طوال شهر سبتمبر، مما أثار القلق داخل حملة ترامب. وعاد ترامب إلى استراتيجية جذب الشباب الذكور، وقام بتكليف مستشاره بالتواصل مع شخصيات البودكاست الشهيرة.
وفي أغسطس، ظهر ترامب في بودكاست روس، الذي حقق ملايين المشاهدات، وتميزت الفترة المقبلة بسلسلة من المقابلات مع مقدمي بودكاستات شبابية، حيث اتخذت الحملة قرارًا بتجنب المقابلات الإعلامية التقليدية.
ووفقًا لصحيفة “إندبندنت”، بارون يلعب دورًا مهمًا في تشكيل استراتيجية والده الإعلامية، حيث كان يقترح عليه بودكاستات تظهر فيها ترامب. وساهم ذلك في جذب مشاركة عالية من الشباب في الانتخابات وتعزيز فرص فوز ترامب بولاية جديدة.