توفي شاب يبلغ من العمر 18 عامًا في ماليزيا بعد تعرضه لصعقة كهربائية أثناء شحن هاتفه في حافلة. وبحسب التقارير، فقد سمع الركاب صراخ الشاب بعد توصيله هاتفه بالشاحن، وعُثر عليه ميتًا في الحافلة بعد وجود علامات حروق على أصابعه، وتم الكشف عن أن سبب الوفاة كان الصعق الكهربائي.
توصلت السلطات إلى أن الكابل والهاتف المحمول كانا ساخنين، وعندما حاول الركاب الاقتراب لمساعدة الشاب، اتصلوا بالطوارئ، لكن تأكدوا من وفاته بعد وقت قصير. وقد أعلن وزير النقل الماليزي أن الوزارة ستشكل فرقة عمل خاصة للتحقيق في الحادث، في محاولة لمنع وقوع حوادث مشابهة في المستقبل.
وأعرب وزير النقل عن خطورة الحادث وأهمية التعامل معه بجدية، وأكد على ضرورة التحقيق في سبب الحادث واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لضمان عدم تكراره. هذا يأتي في إطار توجيه الاهتمام والرعاية لحماية الركاب وضمان سلامتهم خلال رحلاتهم.
من الواضح أن وزارة النقل تعتبر الحادث حادثًا مأساويًا وتسعى لتشكيل فرقة عمل خاصة للتحقيق وتحديد الأسباب واتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان عدم تكرار وقوع مثل هذه الحوادث. ومن المهم أن يتم التوعية بأهمية استخدام شواحن آمنة وتجنب المخاطر عند شحن الأجهزة الإلكترونية، خاصة في بيئات محددة مثل الحافلات ووسائل النقل العامة.
من المتوقع أن تكون نتائج التحقيق مهمة لتوعية الناس بمخاطر استخدام شواحن غير آمنة وتبني إجراءات وقائية لضمان سلامتهم. تجدر الإشارة إلى أهمية الحفاظ على الوعي بالمخاطر الكهربائية واتباع إرشادات السلامة عند استخدام الأجهزة الإلكترونية، وذلك لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.