أشار الكاتب السياسي إيهاب عباس إلى أن فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية جاء نتيجة تركيزه على الوضع الاقتصادي والقضايا المهمة، بينما منافسته كامالا هاريس تركزت على القضايا الفرعية. وأوضح أن ترامب استطاع التواصل مع الناخبين بشكل فعال، بما في ذلك أعضاء الحزب الديمقراطي، وكان لديه برنامج انتخابي واضح.
أشار عباس إلى أن الديمقراطيين لم يعترفوا بالاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يواجهها الناس في الولايات المتحدة، وحاولوا توجيه انتباه الناخبين نحو القضايا الفرعية. وهذا ما جعل ترامب أكثر قربا من الناخبين وشهد دعما كبيرا خاصة من الطبقة العاملة والفئات الأقل حظا.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الى أن ترامب نجح في تقديم نفسه على أنه المرشح الأنسب لإيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها الشعب الأمريكي. وهذا أكسبه ثقة الناخبين ودعمهم وجعلهم يرون فيه من يمكنهم أن يحقق تغييرا إيجابيا في حياتهم.
وأوضح عباس أن ترامب تمكن من الوصول إلى جميع الفئات الناخبة في البلاد مهما كانت انتماءاتهم الحزبية، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة ويجذب الكثير من الناخبين الذين لم يكونوا ينتمون إلى الحزب الجمهوري.
وفي الختام، أشار إلى أن فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية جاء كنتيجة لرؤيته الواضحة للقضايا المهمة والاقتصادية التي يجب التركيز عليها، بالإضافة إلى قدرته على التواصل مع جميع الناخبين وجعلهم يثقون في قدرته على تحقيق التغيير المنشود في البلاد.
