حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي جلسة بعنوان «طموحنا.. ننافس بهم دول العالم» على هامش اجتماعات حكومة دولة الإمارات لعام 2024، حيث أكد على أهمية توسيع برامج “نافس” والمبادرات الوطنية لتأهيل الكفاءات الوطنية للمنافسة في الأسواق المحلية والعالمية. وأشاد بالإنجازات التي حققها برنامج “نافس” في رفع نسبة توظيف الكفاءات الوطنية في القطاع الخاص وأكد على أهمية بناء على هذه النتائج لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال التوطين في مختلف القطاعات.
أُجريت الجلسة على يد أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، غنام المزروعي، حيث تم استعراض جهود دولة الإمارات في تعزيز تنافسية الكوادر والكفاءات الوطنية من خلال المبادرات المبتكرة والتخطيط الاستراتيجي لدعم وتأهيل القوى العاملة الإماراتية. تم التركيز أيضًا على جهود دولة الإمارات في إطلاق البرامج التدريبية لتطوير مهارات الكوادر الإماراتية وتلبية احتياجات سوق العمل المتنامية ودعم الابتكار وريادة الأعمال.
تم تسليط الضوء على برنامج “نافس” الذي أطلقته دولة الإمارات لرفع نسبة الكوادر والكفاءات الوطنية في القطاع الخاص والذي ساهم في توفير آلاف فرص العمل للشباب المواطنين. وأكد غنام المزروعي خلال الجلسة على حرص القيادة الرشيدة على تمكين الشباب الإماراتيين من الالتحاق بوظائف تنافسية تكسبهم الخبرات والمعارف اللازمة لتحقيق طموحاتهم المستقبلية.
وفي سياق متصل، استعرضت الجلسة جهود دولة الإمارات في تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لخلق فرص وظيفية مستدامة للكفاءات الإماراتية والتوجه نحو اقتصاد قائم على المعرفة. وأكد غنام المزروعي على أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين لدعم التنافسية ورفع مستوى الكفاءات الوطنية محليًا وعالميًا.
من المعروف أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى جاهدة لتطوير قوى العمل الوطنية وتعزيز تنافسية كفاءاتها في الأسواق المحلية والعالمية، وقد شهدت مجموعة من البرامج والمبادرات التي تستهدف تأهيل الشباب لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك برنامج “نافس” والمبادرات الأخرى التي أطلقتها الحكومة الإماراتية لدعم القوى العاملة الإماراتية. وتعتبر هذه الجلسة فرصة للاستعراض والتأكيد على أهمية استمرار هذه الجهود وتوسيع نطاقها لدعم تحقيق الأهداف الاقتصادية للدولة.