تفوق دونالد ترامب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بفارق 5 ملايين صوت، حيث حصل على حوالي 71 مليون صوت مقابل 66 مليونا و100 ألف صوت لهاريس. ترامب فاز في 27 ولاية من أصل 50، بينما فازت هاريس في 18 ولاية. تمتلك كلا الطرفين نسبة مشاركة كبيرة، حيث حصل ترامب على نحو 51 ٪ من الأصوات.

تمكن ترامب من الفوز في العديد من الولايات المتأرجحة مثل كارولينا الشمالية، وجورجيا، وبنسلفانيا، وويسكونسن. وبهذا الانتصار أصبح بإمكانه الاحتفاظ بالرئاسة، حيث يتم تحديد ذلك من خلال “المجمع الانتخابي” الذي يضم 538 مندوبا. ومع الفوز بـ 270 مندوبًا يمكن للمرشح أن يصبح رئيساً.

في خطاب النصر من فلوريدا، أعلن ترامب أنه كان عقل المدبر لأكبر حركة سياسية في العصور. وتعهد بمساعدة البلاد على التعافي وتحقيق تاريخي من خلال فوزه في الولايات المتأرجحة وفوزه بـ 315 صوتا في المجمع الانتخابي. وقال إن الرب أنقذه لينقذ البلاد، وأن فوزه يعكس محبة الشعب وانتصارًا تاريخيًا.

على النقيض، تعمل كامالا هاريس حاليا على خطاب الهزيمة ومن المتوقع أن تتصل بترامب للاعتراف بخسارتها. ويعتبر هذا الانتخاب فوزًا للديمقراطية وصناعة تاريخية. ويعكس انتصار ترامب وصعوده مجددًا إلى الرئاسة تأييد الشعب الأمريكي له وتحقيقه للانتصار في عدد كبير من الولايات.

هذا الفوز يأتي بعد حملة انتخابية محتدمة وعدائية بين الطرفين، حيث تعهد ترامب بفرض “الانتقام” على خصومه السياسيين. ومع ذلك، تحدث عن الوحدة وتعهد بتقديم المساعدة للبلاد في مرحلة التعافي من التحديات التي تواجهها. ويعبر هذا الفوز ورفعه رأسيه على تجديد الثقة الشعبية به وببرنامجه السياسي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.