استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في الرياض، اليوم السيدة آن كلير لوجندر، مستشارة رئيس الجمهورية الفرنسية للشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية. تم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية مع التركيز على أحداث غزة ولبنان.
حيث تم خلال الاستقبال التطرق إلى تطورات الأوضاع في غزة ولبنان والجهود المبذولة لمواجهة هذه التحديات في المنطقة. تم التأكيد على أهمية بذل جهود مشتركة للتعامل مع هذه الأزمات والعمل على تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. كما تم بحث سبل توطيد التعاون والتنسيق بين البلدين لدعم الجهود الرامية إلى حل الصراعات والأزمات.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا في مختلف المجالات، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. يشدد الجانبان على أهمية التعاون والتنسيق الوثيق لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية في المنطقة وخارجها.
كما تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، بهدف تعزيز التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات بين البلدين. وتعد فرنسا أحد أهم شركاء المملكة العربية السعودية في القطاعات الاقتصادية المختلفة، وهذا يعكس العلاقات الوثيقة بين البلدين.
ولدى الختام، أكد الجانبان على أهمية التعاون المشترك لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وضرورة بذل المزيد من الجهود والتنسيق لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية. وتعكس الزيارة إرادة البلدين في تعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الثنائي في جميع الجوانب، بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.