تحت رعاية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تنظم وزارة الحرس الوطني بالتعاون مع وزارة الاستثمار في الفترة من 10 إلى 12 نوفمبر 2024م في مدينة الرياض، “قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية”. تأتي هذه القمة تجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة بالقطاع الحيوي، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني. كما تتماشى مع استراتيجية البلاد للتقنية الحيوية التي أطلقها سمو ولي العهد في بداية عام 2024م، وتهدف لجعل المملكة مركزًا إقليميًا وعالميًا رائدًا في هذا المجال بحلول عام 2040.
يعتبر قطاع التقنية الحيوية محورًا أساسيًا لتحقيق رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام، ويجذب القمة قيادات وخبراء عالميين في مجالات التقنية الحيوية، بالإضافة إلى مشاركة شركات عالمية ومنظمات أكاديمية مرموقة. يهدف ذلك إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في هذا القطاع الحيوي المهم على مستوى العالم، ويرسم خارطة مستقبلية لقطاع الصحة على المستوى الإقليمي والعالمي.
القمة السابقة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت القمة 68 متحدثًا محليًا ودوليًا وشهدت مشاركة أكثر من 14,300 شخص من 128 دولة حول العالم. يمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات حول القمة من خلال زيارة الموقع الإلكتروني المخصص لها: rgmbs.org.
من المقرر أن تشهد القمة مشاركة شركات رائدة في صناعات التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية من الولايات المتحدة والصين واليابان وكوريا وغيرها. كما سيتم تسليط الضوء على مشاريع وابتكارات جديدة في هذا المجال، مما يساهم في تعزيز التطور العلمي والتكنولوجي الحديث في مجال الطب والبحوث الطبية.
تعد “قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية” حدثًا مهمًا على خارطة منظومة الصحة إقليميًا وعالميًا، وتسهم في تعزيز الابتكار والتطور العلمي في هذا القطاع الحيوي. يعكس تنظيم هذه القمة التزام المملكة بتعزيز التقنيات الحيوية ودعم البحوث الطبية، ويمثل فرصة للتبادل الفعال للمعرفة والخبرات بين الدول والشركات في هذا المجال الحيوي المهم.
