منحت جمهورية جيبوتي وسام “الاستقلال الوطني 27 يونيو بدرجة قائد” للمملكة العربية السعودية تقديرًا للدعم الذي قدمته لجيبوتي من خلال الصندوق السعودي للتنمية في المجالات التنموية. تم تقديم الوسام من قبل رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله، وتم تسليمه للرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد بحضور السفير السعودي في جيبوتي. جاء ذلك خلال زيارة لتوقيع مذكرة تفاهم لإعادة تأهيل مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لغسيل الكلى في جيبوتي بتمويل بقيمة 6 ملايين ريال.
وقدّم الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية شكره للرئيس ورئيس الوزراء الجيبوتي على تقديم الوسام، مشيرًا إلى التعاون الطويل الأمد بين البلدين الذي يمتد لأكثر من 40 عامًا من خلال تمويل ودعم العديد من المشروعات والبرامج الإنمائية في جيبوتي. وتأتي هذه المنحة ضمن جهود السعودية لدعم التنمية في العديد من الدول الشريكة وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
تم إنشاء عدة ملفات نصية على صفحة الويب بهدف تحسين أداء المحتوى والإعلانات، حيث تم إنشاء ملف script يحمل رمز الإعلانات securepubads، إضافة إلى ملف script يحمل رمز شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك. تتم هذه العمليات بشكل آلي من خلال تنفيذ دوال برمجية في ملف الجافا سكريبت، ويتم تنفيذ هذه العمليات عند تحريك الماوس بالصفحة أو التمرير أو لمس الجهاز.
يتم تفعيل هذه الملفات النصية بشكل تلقائي عند حدوث حركة على الصفحة مثل تحريك الماوس أو التمرير أو لمس الشاشة. وتهدف هذه الملفات إلى تحسين تجربة المستخدم وتحسين أداء الصفحة من خلال إضافة الإعلانات وشبكات التواصل الاجتماعي. ويتم تحميل ملفات إضافية في حال وجود محتوى أو عنصر معين على الصفحة مثل معرض الصور lightgallery، مما يسهم في تحسين تجربة المستخدم وتوفير خيارات إضافية للمشاهدة.
هذه العمليات الآلية تعكس التوجه نحو تحسين تجربة المستخدم على الصفحة وتوفير محتوى ملائم وإعلانات مستهدفة للقراء. وتعتبر هذه الإجراءات جزءًا من استراتيجية تحسين أداء الصفحة وزيادة فعالية الإعلانات على الصفحة، مما يسهم في تحسين تجربة المستخدم وزيادة الإيرادات المتولدة من الإعلانات.
يعد تعزيز التعاون بين السعودية وجيبوتي في مجالات الانماء والدعم المالي للمشاريع الإنمائية من الجوانب الهامة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وتعكس هذه المنحة والتعاون الطويل الأمد بين البلدين الرغبة في تعزيز التعاون ودعم التنمية المستدامة في المنطقة. وتظهر استراتيجية السعودية في دعم التنمية وبناء القدرات في العديد من الدول الشريكة، وتعزيز العلاقات الثنائية من خلال الدعم المتبادل والتبادل الثقافي والاقتصادي.