أكدت سفارة الكويت في فرنسا أهمية “الأسبوع العربي” الذي انطلقت فعالياته في مقر منظمة اليونسكو، ووصفته بأنه “إضافة نوعية ومميزة لسجل التعاون العربي” مع المنظمة الدولية. وأكدت السفارة أن المشاركة الكويتية في هذه الفعالية تهدف إلى تسليط الضوء على التنوع الثقافي العربي وعرض الحرف اليدوية والأزياء التقليدية والأطباق الشهية الكويتية. وشاركت رئيسة جمعية السدو الشيخة بيبي دعيج الجابر الصباح في ندوة حول التراث الثقافي غير المادي.
وأشارت السفارة إلى أن الفعالية تعبر عن وحدة التراث العربي وأصالته وتقدم نموذجاً مشرفاً للإمكانات الثقافية والإنسانية في الدول العربية. واعتبرت المشاركة الكويتية جسراً للتواصل الثقافي وتعزيزه وبرز مكانة الثقافة العربية ودورها في دعم الحوار الثقافي وتعميق التفاهم بين الشعوب. وأكدت على أهمية المشاركة الكويتية كوسيلة لتعزيز التفاهم والتواصل بين الثقافات المختلفة وتعزيز العلاقات الثقافية بين الشعوب.
وفيما يخص مشاركة الكويت في هذا الحدث، قدمت الدولة عروضاً تعرض الجوانب الثقافية والتقليدية في البلاد، بما في ذلك الحرف اليدوية والأزياء التقليدية والأطباق الشهية. وقالت السفارة إن هذه المشاركة تعكس التنوع الثقافي العربي الغني وتقدم رؤية إيجابية عن الثقافة العربية وإمكانياتها. كما أعربت عن أملها في استمرار هذه الفعالية وتعزيز التعاون الثقافي بين الدول العربية والمنظمات الدولية المختلفة.
وبالنسبة لدور السعودية في دعم هذه المبادرة، أكدت السفارة على أهمية دور المملكة في تنظيم ودعم الفعاليات الثقافية العربية وتعزيز التعاون الثقافي بين الدول العربية والمنظمات الدولية. وأشارت إلى أن السعودية تعتبر الداعم الرئيسي لهذه المبادرة الرائدة وتسعى لتعزيز التفاهم والتواصل بين الشعوب والثقافات من خلال الفعاليات الثقافية.
وفي نهاية البيان، شددت السفارة على أهمية تعزيز التواصل الثقافي والتعاون بين الدول العربية والمنظمات الدولية من أجل تعزيز الحوار والفهم المتبادل بين الشعوب وتعزيز السلام والتفاهم. وأكدت على أن الفعاليات الثقافية مثل “الأسبوع العربي” تسهم في تعزيز الوعي الثقافي وتعزيز الروابط الثقافية بين الدول والشعوب. وأعربت عن أملها في استمرار هذه الفعاليات ودعمها من أجل بناء جسور التواصل الثقافي وتعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة.
