أظهرت النتائج الجزئية لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب بحصوله على 247 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 214 أصوات لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس. يتجه ترامب نحو الفوز والعودة إلى البيت الأبيض بفضل أدائه القوي في عدة ولايات، ويتبقى لهاريس آخر آمالها في الفوز بفوز 3 ولايات للفوز بالانتخابات.
فيما يظل الأمل الباقي لهاريس هو الفوز بولايات ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، وهي الولايات التي يُعتبر فوزها مهماً للفوز في الانتخابات الرئاسية. وتحث جين مالي ديلون، مديرة حملة هاريس، فرق الحملة على العمل بجد للحصول على الأصوات اللازمة للفوز. ويُشير البيان الأخير إلى تأخر هاريس عن ترامب في الولايات الثلاث، والتي تُعتبر مفتاحاً لفوزها.
قد صوّت الناخبون الذين يُعتبرون الاقتصاد أولوية لهم بأغلبية كبيرة لصالح ترامب، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية بالنسبة لهم خلال السنوات الأربع الماضية. وأظهرت الإحصائيات أن حوالي 31% من الناخبين يرون الاقتصاد كأحد أهم القضايا بالنسبة لهم، وحوالي 45% من الناخبين يعتبرون وضعهم المالي أسوأ اليوم منذ 4 سنوات.
تبدي ديلون سعادتها بأداء فريق الحملة وتعبر عن تفاؤلها بالتمكن من الحصول على 270 صوتا في المجمع الانتخابي من خلال فوز الولايات الحاسمة. وتُشير إلى أن “الجدار الأزرق”، وهو بلون الحزب الديمقراطي، يتألف من ولايات ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا، وتعتبر هذه الولايات مهمة جداً في نتائج الانتخابات.
تظهر البيانات الجديدة على أن ترامب متقدم على هاريس في عدد من الولايات الحاسمة والمتأرجحة، مما يزيد من فرص فوزه بالانتخابات الرئاسية. وتستمر حملة هاريس في العمل بجد لكسب دعم الناخبين وتحقيق فوز محتمل في الولايات الثلاث المهمة، في حين يسعى ترامب لتعزيز تقدمه وتأكيد فوزه وعودته إلى البيت الأبيض.