كشف تقرير عن حالة الذكاء الاصطناعي في السعودية عن الخطوات غير المسبوقة والتقدم الكبير الذي حققته المملكة في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة. وأظهر التقرير أن المملكة حققت مراكز متقدمة في مؤشرات عالمية للذكاء الاصطناعي. وحصلت على العديد من الجوائز والشهادات التقديرية على المستوى العالمي، مما يبرز دور ولي العهد ودعمه المستمر لهذا القطاع.
وفي إطار جهودها لتعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي، تواصلت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) جهودها، وشاركت في مؤتمرات عالمية للمدن الذكية لتشكيل مستقبل الحياة في البيئات الحضرية. وحققت المملكة العديد من الإنجازات والجوائز العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يعكس تقدمها الكبير في هذا المجال.
وفي سياق متصل، حصلت المملكة على جائزة منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات لمنصة استشراف البيانات الوطنية، مما يعكس دور الحكومة والجهات المعنية في دعم الاتصالات وتقنية المعلومات من أجل التنمية. وعضوتها في الهيئة الاستشارية للذكاء الاصطناعي تعكس التزامها باستخدام التكنولوجيا بطريقة مسؤولة وأخلاقية.
وأظهرت نتائج استبانة “سدايا” للجاهزية في مجال الذكاء الاصطناعي تبني واعتماد التقنيات الجديدة في القطاع الحكومي والإيجابية التي أحدثتها في تحسين خدماتهم. وحققت المملكة الترتيب الثاني على مستوى العالم فيما يتعلق بالوعي المجتمعي تجاه تقنيات الذكاء الاصطناعي وثقة المواطنين السعوديين في التعامل معها.
وعلى صعيد البيانات والذكاء الاصطناعي، قامت المملكة بتحديث السياسات والتنظيمات وتوفير البنى التحتية اللازمة لتطوير هذا القطاع. كما تمتلك المملكة عددا كبيرا من مراكز البيانات والحوسبة العالية الأداء، مما يعكس استثمارها الكبير في هذا المجال وتطورها المستمر فيه.
