أعلن مركز الإقامة المميزة عن حصول 38 رائد أعمال من 14 جنسية مختلفة في القطاعات النوعية الواعدة على الإقامة المميزة لمنتج إقامة رائد أعمال خلال ملتقى بيبان 24، الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، ضمن جهود المركز في إطار المستهدفات الوطنية لتعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للاستثمار والابتكار. يأتي هذا الإعلان في إطار تعزيز قطاع ريادة الأعمال وجذب المستثمرين لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية.
ويهدف ملتقى بيبان 24، الذي يحمل شعار “وجهة عالمية للفرص”، إلى توفير منصة لرواد الأعمال والمستثمرين وصناع القرار لتبادل الخبرات ودعم الشركات الناشئة وتعزيز روح الريادة في المملكة. ويعمل مركز الإقامة المميزة على تقديم 7 منتجات مختلفة لحملة الإقامة المميزة، تشمل إقامة كفاءة استثنائية وإقامة موهبة وإقامة مستثمر أعمال وإقامة رائد أعمال بالإضافة إلى إقامات أخرى تهدف إلى تعزيز البيئة الاستثمارية في المملكة.
يعتبر حصول رواد الأعمال على الإقامة المميزة خطوة هامة لتمكينهم من الاستمرار في تنمية أعمالهم وجذب المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، مما يسهم في بناء اقتصاد واعد ومتنوع في المملكة العربية السعودية. وتوفر هذه الإقامات مجموعة من المزايا لحامليها، مثل إمكانية الإقامة مع الأسرة وتملك العقارات واستضافة الأقارب بالإضافة إلى فرص متعددة لمزاولة الأعمال التجارية وتبادل الخبرات.
ويأتي هذا الإعلان في إطار جهود المملكة العربية السعودية لجعلها وجهة عالمية رائدة في مجال الاقتصاد والابتكار، حيث تسعى المملكة لجذب العقول والاستثمارات العالمية من خلال تقديم بيئة مشجعة للمبادرين ورواد الأعمال. وتسعى السعودية أيضاً إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال واستقطاب المستثمرين لتحقيق النمو الاقتصادي.
من جانبها، تعمل الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” على تنظيم ملتقى بيبان 24 بهدف دعم الشركات الناشئة وتشجيع روح الابتكار والريادة في المملكة. وتعد هذه البادرة جزءاً من جهود وطموحات المملكة في تطوير القطاع الخاص وتعزيز دور رواد الأعمال في تحقيق التنمية الاقتصادية وتحقيق الاستقرار الاجتماعي.
بشكل عام، يعد الإعلان عن حصول 38 رائد أعمال على الإقامة المميزة خلال ملتقى بيبان 24 خطوة إيجابية نحو دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة استثمارية عالمية. فهذه الخطوة تعكس التزام المملكة بدعم رواد الأعمال وتقديم البيئة المناسبة لتطوير الأعمال وتبادل الخبرات والتكنولوجيا، في إطار جهودها لتحقيق التنمية المستدامة وتنويع اقتصادها نحو الابتكار والتقنية.