وقد أعرب سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم عن تعازيه الصادقة ومواساته لأسرة وأبناء الفقيد، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان. وجاءت هذه الزيارة ضمن إطار التقاليد الثقافية والاجتماعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يُعتبر تقديم واجب العزاء للمتوفى واجبًا دينيًا واجتماعيًا مهمًا.
ويعكس هذا العرف الحس الإنساني والترابط الاجتماعي القوي بين أفراد المجتمع الإماراتي، حيث يتحدون في الفرح والحزن ويقفون بجانب بعضهم البعض في اللحظات الصعبة. وتعتبر زيارة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى مجلس العزاء في دبي بمثابة رمز للوحدة والتضامن الاجتماعي في المجتمع الإماراتي.
وتأتي هذه اللفتة النبيلة من سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم كتعبير صادق عن تقديره للقيم الإنسانية والاجتماعية، ولإظهار مدى اهتمام القيادة الرشيدة في الإمارات برعاية ودعم أبناء المجتمع في جميع الأوقات، سواء بالفرح أو الحزن.
وتثبت هذه الزيارة الرسمية دور القيادة الحكيمة في تعزيز قيم الترابط الاجتماعي والدعم المتبادل بين أفراد المجتمع الإماراتي، وتؤكد على أهمية الوحدة والتضامن في بناء مجتمع قوي ومتماسك. كما تعكس تلك اللفتة النبيلة تعاليم الإسلام في التضامن ومساندة الآخرين في اللحظات الصعبة.
ويشكل واجب العزاء والتعازي جزءًا مهمًا من التقاليد الثقافية في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يُعتبر تقديم التعازي لعائلة المتوفى بمثابة تعبير عن الدعم والتضامن، وعن احترام القيم والتقاليد الاجتماعية. وتعكس هذه التقاليد الروح الأخوية والتضامنية التي تميز المجتمع الإماراتي.
وفي الختام، يُظهر واجب العزاء الذي قدّمه سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم بالشكل الواضح التزام القيادة الرشيدة في دبي بالقيم الإنسانية والاجتماعية النبيلة، وتأكيد دورها الحيوي في تعزيز الترابط الاجتماعي والتضامن بين أفراد المجتمع، وبناء مجتمع مترابط ومتماسك يعكس قيم التسامح والتعاون التي تميز دولة الإمارات العربية المتحدة.
