أثناء زيارة الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز إلى جمهورية كوريا، تم عرض عسكري شامل لأنظمة وأسلحة وزارة الدفاع الوطني الكورية بهدف تعزيز الشراكة الدفاعية الثنائية بين البلدين. وقد قاد سموه الجولة في المعرض المصاحب للعرض العسكري، حيث تفقد الآليات والأنظمة المشاركة وبحث فرص التطوير المشترك.
وقد رافق الأمير عبدالله في الزيارة رئيس الجهاز العسكري المكلف والمشرف العام على مكتب سمو وزير الحرس الوطني، بالإضافة إلى المدير العام التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الحرس الوطني. تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الدفاعية بين السعودية وكوريا، ولاسيما في ظل التحديات الأمنية التي تواجه العالم في الوقت الحالي.
تعد هذه الزيارة والعرض العسكري فرصة لتبادل الخبرات بين الجانبين والتعرف على أحدث التقنيات العسكرية، وهي خطوة مهمة نحو تطوير القدرات العسكرية وتعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين. يأتي ذلك في إطار التزام السعودية بالتعاون الدولي والعمل المشترك لدعم الاستقرار والأمن العالمي.
وتعد العلاقات الثنائية بين السعودية وكوريا مهمة في سياق الشراكة الاستراتيجية والتعاون المتبادل في مجالات متعددة. ويشير الأمير عبدالله إلى أهمية تعزيز هذه العلاقات الثنائية لمواجهة التحديات الأمنية والإرهابية التي تهدد الاستقرار الإقليمي والعالمي.
تأتي هذه الزيارة والعرض العسكري كجزء من التبادل الاقتصادي والعسكري بين البلدين، وتعكس التزامهما بتعزيز التعاون المشترك في مواجهة التحديات الأمنية. وتأمل السعودية في بناء شراكات استراتيجية قوية مع دول العالم من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم بشكل عام.