وافقت الحكومة الإيرلندية على تعيين الدبلوماسية جيلان وهبة عبدالمجيد سفيرة لفلسطين لديها، بناءً على توصية من نائب رئيس الوزراء الإيرلندي ووزير الخارجية مايكل مارتن. تم اعتراف دبلن في مايو بدولة فلسطين، وأُقيمت العلاقات الدبلوماسية رسمياً بين إيرلندا وفلسطين في سبتمبر الماضي، وبقيادة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، تم رفع مستوى البعثة الفلسطينية في إيرلندا إلى سفارة مقيمة، مما سيمنح البعثة كامل الامتيازات والحصانات بموجب اتفاقية فيينا.
كانت الحكومة الإيرلندية قد وافقت لأول مرة على إنشاء وفد فلسطيني في دبلن في عام 1993، ثم رفعت مستوى الوفد إلى بعثة فلسطينية في 2011. وفي نهاية مايو من العام الماضي، اعترفت إيرلندا وإسبانيا والنرويج رسميًا بدولة فلسطين، مما دفع سلوفينيا أيضًا لاتخاذ القرار نفسه. وهذه الخطوات لدفع السلام في الشرق الأوسط أثارت غضب حكومة الاحتلال الإسرائيلي وانتقدت زعماء هذه الدول على وسائل التواصل الاجتماعي.
تهدف هذه التعيينات الدبلوماسية إلى تعزيز العلاقات بين إيرلندا وفلسطين، وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات. ومن المتوقع أن تحظى البعثة الدبلوماسية الفلسطينية بفرص جديدة لتعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين، مما سيسهم في دفع عملية السلام في المنطقة.
تعتبر هذه الخطوة خطوة إيجابية في تعزيز المواقف الدولية التي تدعم قضية الشعب الفلسطيني وتعبر عن دعم العديد من الدول لإقامة دولتهم المستقلة. ومن المؤمل أن تستمر هذه الجهود والتعاون بين الحكومتين لدعم قضايا الشعوب المظلومة والمساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
تعد هذه الخطوة خطوة فاعلة في تعزيز الدبلوماسية الفلسطينية ومكانتها على المستوى الدولي، مما سيسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين وإيرلندا وإيجاد فرص للتبادل الثقافي والاقتصادي والتعاون السياسي والدبلوماسي بين البلدين. يجب متابعة هذه التحركات بعناية للوصول إلى نتائج إيجابية تعود بالفائدة على الطرفين وعلى السلام والاستقرار في المنطقة.