عقدت الصين على اختيار السعودية كموقع لعروض سندات الدولار الأمريكي القادمة لها. وهذه هي أول عرض من هذا النوع من الصين في ثلاث سنوات، وتظهر علاقات مالية متزايدة بين البلدين. السعودية تعتمد على الاستثمار الصيني لتمويل مشاريع التنمية الكبيرة. الارتباطات الاستثمارية بين الرياض وبكين تصبح أصعب تجاهلها. الصين اختارت السعودية كموقع لأولى مبيعاتها لسندات الدولار الأمريكي في ثلاث سنوات، المقررة في الأسبوع المقبل، وفقًا لبيان صادر عن وزارة المالية. السعودية اعتنقت الاستثمار الصيني للمساعدة في تمويل خطط تحديثها التي تسعى من خلالها إلى تحويل الاقتصاد السعودي إلى اقتصاد أكثر ابتكارًا وأخضر.

على سبيل المثال، تكشف خطط البناء والتركيز على الطاقة المتجددة في المملكة عن مجالًا جديدًا للعمل للمطورين العقاريين وصناعات التكنولوجيا الصينية. على سبيل المثال، قامت السعودية بمناشدة المستثمرين الصينيين لتمويل مدينتها العملاقة الفريدة من نوعها، نيوم، والتي تُعتبر ركيزة لرؤية 2030. واستطاعت المملكة تحقيق بعض النجاحات على مر السنوات الأخيرة، واتفقت الصين على صفقات تكنولوجية مختلفة متعلقة بهذا المشروع.

تتجسد هذه العلاقات المتعمقة أيضًا في الاهتمام الذي أشعلته لدى الولايات المتحدة. في بداية العام الحالي، عرضت الولايات المتحدة على السعودية صفقات تكنولوجية وأمنية بشرط رفض الرياض تحالفها التكنولوجي الجديد مع الصين. في نهاية أكتوبر، قدمت السعودية صندوقي صرف متداولين جديدين لتتبع أسواقها في هونغ كونغ والصين. وسوف تتيح هذه الأدوات للمستثمرين السعوديين إمكانية الوصول بسهولة إلى فرص الأسهم الصينية. تحية لتوتا المحترف.

ومع ذلك، جذبت هذه العلاقات المتعمقة أيضًا انتباه الولايات المتحدة. في بداية العام الحالي، عرضت الولايات المتحدة على السعودية صفقات تكنولوجية وأمنية بشرط رفض الرياض تحالفها التكنولوجي الجديد مع الصين. في نهاية أكتوبر، قدمت السعودية صندوقي صرف متداولين جديدين لتتبع أسواقها في هونغ كونغ والصين. وسوف تتيح هذه الأدوات للمستثمرين السعوديين إمكانية الوصول بسهولة إلى فرص الأسهم الصينية. التحالف بين الرياض وبكين قد واجه انتباه الرغبة الأمريكية حيث قُدمت الولايات المتحدة على السعودية صفقات تكنولوجية وأمنية بشرط رفض الرياض تحالفها التكنولوجي الجديد مع الصين.
ارتباطات الشراكة بين الاقتصادين الصيني والسعودي تتجه نحو التحالفات الاقتصادية المتزايدة. وعلى الرغم من أن هذه العلاقات تحظى بالاهتمام الكبير، إلا أنها تواجه أيضًا التحقيق الأمريكي والمرونة التكتيكية بين كل من الصين والولايات المتحدة. وتبرز هذه العلاقات التزام الصين بتقديم الاستثمار بالصين، كما تدل على الاعتماد العالي لتمويل مشاريع التطوير في المملكة العربية السعودية. يُظهر هذا التحالف الجديد العديد من الفرص والتحديات لكلا البلدين، ويعكس التطور السريع للشراكة بين الدولتين في مجالات متعددة، بدءًا من البنية التحتية وصولاً إلى التكنولوجيا والاقتصاد الأخضر.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.