يشهد معرض الإمارات الدولي للملصق، الذي انطلقت دورته السادسة، تقدمًا تكنولوجيًا كبيرًا بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث يركز على موضوع “مستقبل الذكاء الاصطناعي.. لقاء الإبداع والتكنولوجيا”. ويبرز المعرض التعبير الإبداعي والتكنولوجيا، ويشارك فيه مصممون من مختلف الدول ويعرضون ملصقات تحاكي مواضيع الذكاء الاصطناعي من جوانب مختلفة، ما يعزز الابتكار ويتحدى الحدود التقليدية للإبداع.
يؤكد المعرض على تقاطع التكنولوجيا والثقافة، ويجسد مقولة “الإبداع لا يعرف حدوداً” من خلال تعدد المشاركات التي تزيد من التفاعل بين التكنولوجيا والإبداع. ويعتبر الذكاء الاصطناعي أداة لابتكار منتجات وخدمات جديدة وتطوير المهارات بطرق تفاعلية ومبتكرة، مساهماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث اختارت ندوة الثقافة والعلوم هذا الموضوع لمعرض الملصق ضمن دورته السادسة.
يعيد معرض الإمارات الدولي للملصق تعريف التصميم، ويقدم فرصة للمبدعين لاستكشاف آفاق جديدة، مؤكدًا على أهمية الملصقات كوسيلة للتواصل والتغيير الاجتماعي، وكيفية استخدامها في نقل الرسائل السياسية والبيئية والاجتماعية بطريقة بصرية قوية. ويشهد المعرض مشاركة 336 مصممًا من 63 دولة مختلفة تعكس تنوع الرؤى والأفكار والإبداع.
يعتبر الذكاء الاصطناعي منصة لإحداث تغيير في مختلف القطاعات، حيث يعمل على تحليل اتجاهات السوق وتلبية احتياجات العملاء وتوفير تجارب تعليمية متقدمة. ويساهم في تعزيز الوعي الاجتماعي والتطور الثقافي، بفضل قدرته على اختزال الأفكار المعقدة في صورة واحدة قوية، كما يعمل على دمج التقنيات الجديدة في مختلف القطاعات الحيوية.