شهدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، جلسة بعنوان “سمعة الإمارات.. كلنا مسؤول”، ضمن اجتماعات حكومة الإمارات 2024. حضر الجلسة عدد من الشخصيات البارزة في مجال الإعلام بالإمارات، حيث تم التأكيد على أهمية الرسائل الإعلامية في تعزيز سمعة الإمارات وبناء شراكات إعلامية قوية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد الحضور في الجلسة على أهمية توحيد الرسائل الإعلامية للإمارات، من خلال استثمار الأدوات الإعلامية الجديدة وتكييف المحتوى الوطني مع السياق العالمي، دون التضحية بالمصداقية أو الهوية الثقافية للإمارات. كما تم التأكيد على الحاجة لتكوين فريق دائم لإدارة الأزمات ومواجهة الأخبار الكاذبة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأشارت الشخصيات الرائدة في الجلسة إلى أن دور الإعلام الإماراتي يعتبر أحد أدوات النفوذ الناعم للدولة، حيث يعتمد على تاريخ من الإنجازات والتطور. وتم التأكيد على أهمية بناء صورة إيجابية للإمارات من خلال الرسائل الإعلامية الموحدة التي تكون متناسقة ومرنة، مع الحفاظ على الهوية والقيم الإماراتية.
من جانبه، أكد سعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، على نجاح منظومة الإعلام الوطني في تعزيز السمعة الإيجابية للإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتم استعراض ترتيب الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية ومواقفها القوية في مجالات مثل “قوة التأثير” و”السمعة الإعلامية”.
وأشار طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، إلى أهمية التطوير المستمر للرسائل الإعلامية في الإمارة، من خلال التركيز على الشفافية والموضوعية في نقل الأخبار والمعلومات. وتم التأكيد على أهمية إبراز الهوية الثقافية والاجتماعية للشارقة، ودعم التنمية المستدامة والترويج للسياحة والاستثمارات عبر المنصات الإعلامية المختلفة.
بشكل عام، تم التأكيد في الجلسة على أهمية تعزيز السمعة الإيجابية للإمارات من خلال الرسائل الإعلامية المتكاملة والموحدة، التي تعكس الهوية والقيم الإماراتية، وتعزز العلاقات الإعلامية القوية على الصعيد الدولي. وتم التشديد على أهمية استثمار الأدوات الإعلامية الجديدة في تحسين صورة الدولة ودعم التنمية المستدامة والترويج للسياحة والاستثمارات.