رفع الجيش الإسرائيلي درجة تأهبه بسبب مخاوف أمنية من إمكانية تنفيذ هجوم “قوي” على إسرائيل من قبل طهران، ردًا على الضربات العسكرية التي شنّتها إسرائيل ضد مواقع إيرانية. يجري الجيش الإسرائيلي تقييمات يومية للوضع ويحافظ على جاهزية عالية في مجالات الدفاع الجوي ونظام التحكم، خاصة في ظل توقعه لأي هجوم محتمل من إيران أو الجماعات المتحالفة معها في المنطقة.

يقود أمير برعام جهودًا لتعزيز التنسيق بين الجيش الإسرائيلي والقيادة المركزية للجيش الأميركي تحسبًا لسيناريوهات تصعيدية محتملة. يتضمن التعاون العسكري نشر مئات الجنود الأميركيين ضمن نظام الدفاع الصاروخي “ثاد” في إسرائيل، مما يضيف طبقة دفاعية جديدة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية.

القوات الإسرائيلية مستعدة لمواجهة أي هجوم محتمل من جبهات متعددة، بما في ذلك سوريا واليمن والعراق، وليس بالضرورة من داخل الأراضي الإيرانية، كما أن الاستخبارات الإسرائيلية لا تستبعد إمكانية محاولة إيران اغتيال شخصيات إسرائيلية بارزة.

توعد المرشد الأعلى الإيراني بـ”رد قاس” على الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب أفعالهم ضد إيران وحلفائها، مشيرًا إلى أن هذا الرد لن يكون محصورًا في إيران وحدها، بل سيشمل أيضًا حلفاء إيران في محور المقاومة.

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها أرسلت رسالة إلى المرشد الإيراني لمنع التصعيد وتأكيد دعم واشنطن لإسرائيل في أي مواجهة محتملة. يقوم البنتاغون بنشر قدرات عسكرية إضافية في المنطقة كإجراء “ردعي” لحماية القوات الأميركية ودعم أمن إسرائيل في هذه المرحلة الحساسة.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن الهجمات الإسرائيلية تستهدف مواقع دفاعية إيرانية ومنشآت لإنتاج الصواريخ، بهدف إضعاف القدرات الدفاعية لإيران وتقليل تهديدها الأمني. يأتي هذا التوتر في سياق دعوات دولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان بغية تجنب تصاعد الأزمة في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.