أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أطلقوا من لبنان باتجاه خليج حيفا، بينما استمرت الغارات الإسرائيلية على عدد من البلدات جنوبي لبنان، مما أدى إلى تدمير منازل وتجمعات في المنطقة. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مقاتلات إسرائيلية شنت غارات على أطراف بلدة الخرايب بقضاء صيدا، إضافة إلى قصف منزل لآل فقيه في بلدة كفر تبنيت بالنبطية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض مسيرة في منطقة البحر الميت وصاروخين و3 طائرات مسيرة أُطلقت من لبنان وسوريا، باتجاه مستوطنات الشمال وخليج حيفا.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى اعتراض طائرة بدون طيار دخلت أراضي إسرائيل من سوريا، واعتراض مسيرة في جنوب البحر الميت قادمة من الشرق. وقد سمعت صفارات الإنذار في عدة بلدات شمالي إسرائيل، وتم قصف تجمعات بنت جبيل ومارون الراس والطيري في جنوب لبنان. هذا إلى جانب إعلان الجيش الإسرائيلي عن قتل مسلحين من حزب الله يحملان جنسيتين آسيويتين تسللا إلى إسرائيل خلال الحرب.
من جهته، أعلن حزب الله قصف تجمع لقوات الاحتلال عند الأطراف الشمالية والشرقية لبلدة مارون الراس، وتم إطلاق دفعة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى، مما أسفر أيضا عن انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية بجنوب لبنان. وقد بدأت إسرائيل عمليات إبادة جماعية على قطاع غزة وغارات جوية على لبنان، مما تسبب في مقتل الآلاف وإصابة آخرين بجروح خطيرة، بالإضافة إلى نزوح الكثير من السكان.
ومع استمرار الصراع والاشتباكات بين الطرفين، يتسع نطاق الصراع وتصاعد العنف، مما يثير المخاوف من تفاقم الوضع الإنساني وزيادة حجم الخسائر بين الأبرياء. يجب أن تسعى الجهات الدولية لإيجاد حل سلمي لهذا الصراع ووقف العنف والقتال الذي يؤدي إلى مزيد من الدمار والخسائر البشرية. حتى لا تتفاقم المأساة الإنسانية في هذه المنطقة المضطربة، يجب على المجتمع الدولي التدخل لحل الأزمة وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.