لكن بمجرد دخول الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، بدأت الوعود بإنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة تبرز كمنافسة حاسمة بين المرشح الجمهوري ترامب والمرشحة الديمقراطية هاريس. ورغم جهودهما لاستقطاب الناخبين العرب والمسلمين، فإن بعض المغردين عبروا عن شكوكهم في صحة هذه الوعود، خاصة بالنسبة للاعمار.
وفي هذا السياق، تساءل البعض عن مدى جدية ترامب وهاريس في وعودهما، وهل هي فعلا محاولة لكسب أصوات معينة أم مجرد وعود انتخابية. وبينما يرى البعض أن تغيير الرئيس الأمريكي لن يؤثر بشكل كبير على واقعهم، يعتبر آخرون أن حل المشكلة يكمن في الضغط الشعبي والإعلامي لإيجاد حل لقضية غزة.
وفي المقابل، يرى البعض أن فلسطين هي القضية الأكثر أهمية في هذه الانتخابات، حيث يحمل حل مشكلة غزة المفتوحة بين ترامب وهاريس وزيادة الدعم لإسرائيل. ومع تقدم ترامب في الولايات السبع المتأرجحة، يظل الجدار الأزرق مقاوما أمامه.
ولا يزال الجدل قائما حول مدى تأثير الانتخابات الرئاسية الأميركية على مستقبل فلسطين وقطاع غزة، وهل سيؤدي تغيير الرئيس الأمريكي إلى تحسين الوضع على الأرض بالفعل. وسيظل العالم العربي مترقبا نتائج الانتخابات على أمل حل قضية غزة وإنهاء العدوان والحرب.