تظهر دراسة جديدة أن هناك طرق يمكن اتباعها لتمديد الصحة واللياقة البدنية على الرغم من تقدمنا في السن. ففي الدراسة شملت 40 شخصاً تزيد أعمارهم على 50 عاماً وكانت عندهم صحة جيدة، عُرضوا على اختبارات بدنية مختلفة لقياس قدراتهم البدنية والصحية، وتبين أن العديد من قياسات القوة البدنية ترتبط بشكل واضح بالعمر، مثل قوة الركبة وقبضة اليد.
وأُظهر أن الاستثناء الوحيد كان في النمط المشي، الذي لم يبدو أن يتأثر كثيرًا بالعمر، بينما كانت القدرة على الوقوف على ساق واحدة لمدة طويلة هي القياس الأكثر وضوحًا المرتبط بالعمر. مما يدل على أن هذا النمط قد يكون مقياسًا جيدًا وموثوقًا به لشيخوخة العصبية العضلية.
تحقيق التوازن الجيد هو أمر مهم لصحتنا وقدرتنا على العيش بشكل مستقل، وفيما يتعلق بالشيخوخة فإن السقوط العرضي هو السبب الرئيسي للإصابات والوفيات لدى كبار السن، ولذلك يجب الانتباه لهذه القضية. ويمكن تحسين التوازن عن طريق القيام بتمارين خاصة مثل الوقوف على ساق واحدة بانتظام للحفاظ على الصحة والاستقلال، بغض النظر عن العمر.
التوازن يتطلب مدخلات من العديد من الجوانب الحسية، بالإضافة إلى العضلات، وتحسين التوازن يمكن أن يقلل من خطر السقوط والإصابات المرتبطة به. وبالتالي، يمكن لشيخوختنا أن تصبح أكثر صحة ونشاطاً إذا اعتنينا بصحتنا البدنية والصحية وعملنا على تحسين التوازن والقوة البدنية.
تعتبر التمارين البدنية الدورية، مثل الوقوف على ساق واحدة، والاهتمام بالتوازن والقوة العضلية، أمورًا مهمة للحفاظ على الصحة واللياقة البدنية في جميع المراحل العمرية. ولذلك، يجب على الأفراد الاهتمام بصحتهم العامة واتباع نمط حياة صحي لتمديد سنوات الصحة الجيدة والنشاط البدني في حياتهم.