يتناول النص أهم الأخبار الاقتصادية والسياسية في سباق البيت الأبيض، حيث يدور حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية والتحديات التي يجب على المرشحين التصدي لها لتحقيق وعودهم. يعتبر الكاتب هذا النص هامًا لفهم تأثير الانتخابات على اقتصاد البلاد، وهو رئيس كلية كوينز بجامعة كامبريدج ومستشار لشركة آليانز وشركة غرامرسي.

توجد حاجة إلى تحديد خمس مجالات تؤثر على مستقبل اقتصاد البلاد، حيث وضع كلا المرشحين الرئاسيين لهذا العام العديد من الوعود الطموحة. لكنهم لم يحددوا التفاصيل التي تدعم تلك الوعود، مما يترك الكثير من الشكوك حول قدرتهم على تنفيذها بنجاح، حتى في اقتصاد يتفوق على الدول الأخرى. لذا يجب اتخاذ إجراءات في خمس مجالات لضمان تحقيق تلك الوعود، منها الحفاظ على النمو والحد من عجز الموازنة والحفاظ على القيادة الأمريكية في النظام الاقتصادي العالمي.

يجب على الرئيس الجديد العمل على دفع النمو ودعم مصادر النمو المستقبلية من خلال تعزيز الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة الخضراء والخدمات الصحية والأمن والزراعة. كما يجب التركيز على إصلاح التشريعات لدعم الابتكار وتحقيق التوازن بين خسائر الوظائف والجوانب الإيجابية لتحسين المهارات.

على الحكومة الجديدة التصدي للعجز الميزاني العالي والدين المتزايد بسرعة، حيث يجب تحقيق مرونة أكبر للمالية العامة وإصلاحات في الضرائب والإنفاق لتحرير المزيد من الموارد للإستثمار والاحتياطيات.

يجب على كلا المرشحين أن يقاوما استخدام الأدوات الاقتصادية المفضلة لديهما بشكل مفرط، سواء كان ذلك من خلال الزيادة في التنظيمات الصناعية أو الحد من الرسوم الجمركية وقوانين الضرائب.

من الضروري للحكومة الجديدة استعادة القيادة الأمريكية الموثوقة في النظام الاقتصادي والمالي العالمي، وتطوير استجابة مشتركة للتحديات المشتركة من خلال التعاون مع الدول الأخرى.

أخيرًا، التواصل الفعال مع الشعب لتوضيح السياسات الاقتصادية والوعود المطروحة أمر حيوي للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والتطور المستدام للاقتصاد الأمريكي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.