الصلاح المحض غير قادر على مواجهة الإفساد، ويجب أن يتم الدفاع عن الإصلاح المتعدي لمواجهة الإفساد المنظم. الإفساد المعاصر يعتمد على صناعة الشذوذ في الفكر والسلوك، وترسيخ نظام التفاهة في جيل الشباب. نظام التفاهة يحثنا على الإغفاء بدلاً من التفكير، ويحولنا إلى أغبياء. السبيل للقضاء على التفاهة يكمن في العمل الجماعي وإنهاء المؤسسات التي تضر بالمجتمع.
صناعة الشذوذ الفكري والسلوكي والمجتمعي والسياسي تتم من خلال التأثير الواسع والمؤثرين في العالم الواقعي والافتراضي. السبيل للمواجهة يتطلب صناعة تأثير مضاد بشكل منهجي وجماعي. أمثلة على أهمية صناعة التأثير تظهر في حياة الأنبياء والرسل، وكذلك في العالم اليوم حيث يتزايد النزوح من العالم الواقعي إلى الافتراضي.
صناعة التأثير تقودنا إلى هندسة الحياة على المستوى الفردي والجماعي، وتشجعنا على أن نكون شيئاً نافعاً في هذه الحياة ونضيف شيئاً جديداً إليها. إن هندسة الحياة وصناعة التأثير تتطلب منا أن نكون رقماً صعباً لا يمكن تجاهله، وأن نكون قادة يؤثرون في الآخرين ويتركون بصماتهم في هذا الكون. كل إنسان له وجود وأثر، ويجب أن يضيف هذا الأثر قيمة لوجوده.
كيف تسهم صناعة التأثير في مجابهة التفاهة المنظمة؟
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.