قُتل أمس خمسة أفراد من عائلة واحدة في مدينة أكابولكو بجنوب المكسيك، بالإضافة إلى مريض في مستشفى وشرطيان تم استدعاؤهما على الفور. تم قتل أفراد الأسرة على يد مجموعة مسلحة اقتحمت منزلهم في ضواحي المدينة، مما أسفر أيضا عن إصابة شخصين آخرين. حيث أعلنت السلطات عن فتح تحقيق لتحديد الملابسات ومعاقبة الجناة.
وتشهد المكسيك مستويات عالية من الجريمة والعنف، حيث تمر معظم جرائم القتل دون عقاب. في ولاية غيريرو، تتنافس العصابات الإجرامية على التحكم في تهريب المخدرات والسيطرة على المدينة. وفي الأيام الأخيرة، تم العثور على 14 شخصا مفقودا، وقُطعت رأس رئيس بلدية تشيلبانسينغو في حادثة أخرى، مما يعكس ارتفاع مستويات العنف والجريمة في المنطقة.
وفي وسط البلاد في مقاطعة بويبلا، تم اغتيال مريض بالمستشفى الإثنين بواسطة مسلحين، بالإضافة إلى قتل شرطيين من قبل المهاجمين. وقد أعلن وزير الأمن المحلي عن التحقيق في الحادثة، مع التأكيد على ضرورة تحديد دوافع القتل والجريمة التي وقعت.
وفي مشهد آخر، تم استهداف مريض آخر في المستشفى بعملية إطلاق نار، حيث توجه الشرطة إلى مكان الحادث واشتبكوا مع المهاجمين، مما أدى إلى مقتل اثنين من الشرطة. وأشار وزير الأمن إلى أن المحققين يسعون إلى تحديد دور المريض في الحادثة ومدى تورطه في أنشطة غير قانونية.
وفي مارس من العام الحالي، تعرضت عائلة أخرى لهجوم في المكسيك، حيث قتل عشرة من أفراد العائلة في بلدة صغيرة. وقالت السلطات إن الهجوم يرجع إلى تصفية حسابات بين جماعات إجرامية تتاجر بالمخدرات، مما يعكس بوضوح الوضع الأمني الصعب الذي تواجهه المكسيك وضرورة التصدي للجريمة وتطبيق العدالة.