يستعرض المحور الثالث العناصر الرئيسية لنجاح الحوكمة، والذي سيكون بإشراف الدكتور عثمان شتا من سلطنة عمان والدكتور محمد علي من مصر. وسيشهد الملتقى مشاركة عدد من الباحثين والخبراء في مجال العمل الخيري من عدة دول عربية واجنبية، وسيتم خلاله تبادل الخبرات والمعارف والتجارب الناجحة في مجال الحوكمة الخيرية. ومن المتوقع ان ينتج الملتقى توصيات نوعية تسهم في تطوير المؤسسات الخيرية وتعزيز دورها الإنساني في خدمة المجتمع ودعم الفئات المحتاجة.
ومن جانبها، عبرت د. أمثال الحويلة عن سعادتها بالمشاركة في هذا الملتقى الدولي، مشيرة الى اهمية تطوير الحوكمة في العمل الخيري ودورها في تعزيز الثقة بين الجمعيات الخيرية والمتبرعين. وأشارت الى ان مبادرة تنظيم هذا الملتقى تأتي في سياق تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين دول المنطقة، ولتبادل الخبرات الناجحة في هذا الصدد. وأكدت على أهمية البحث العلمي والتدريب والتعليم في تعزيز الجودة والكفاءة في العمل الخيري وتطوير الخدمات المقدمة للفئات المستفيدة.
وفي هذا السياق، أشار العازمي الى اهمية استضافة الكويت لمثل هذه المبادرات الدولية التي تسهم في بناء قدرات المؤسسات الخيرية وتعزيز الشفافية والمصداقية في أدائها. وأعرب عن شكره وتقديره لدولة الكويت ودعمها المستمر للعمل الخيري، مؤكدا على ان الهدف من تنظيم الملتقى هو تحفيز المزيد من المؤسسات الخيرية على تطبيق معايير الحوكمة وتحسين ادائها من اجل خدمة المجتمع بشكل أفضل واكثر فعالية.
وفي نهاية الملتقى، من المقرر اصدار كتاب يحتوي على ملخصات وتوصيات الملتقى باللغتين العربية والانجليزية، لتوزيعها بين المشاركين والمهتمين. كما ستتم دراسة امكانية تكرار الملتقى سنويا لمتابعة التطورات في مجال الحوكمة الخيرية والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال. ومن المتوقع ان يكون ملتقى «إنسان الدولي لحوكمة العمل الخيري» منصة مهمة للتبادل الثقافي والعلمي والتجارب الايجابية والمعرفة في مجال العمل الخيري.
