تقدم سوق مدينة جميرا للعائلات تجربة فنية تفاعلية بامتياز في المدرج الخارجي بالسوق، حيث يستطيع الأهالي والأطفال الاستمتاع بمجموعة من الفعاليات وورش العمل التي تجمع بين السرد القصصي والتجارب الفنية التفاعلية. من بين الفعاليات المميزة التي يمكن للزوار الاستمتاع بها في المدرج الخارجي هو معرض قصص فنية ملهمة الذي يسلط الضوء على حقب وحركات فنية رئيسة بأسلوب مرئي، مما يعيد إحياء تاريخ الفن ويلهم الزوار على الإبداع. كما يمكن للأهالي والأطفال المشاركة في ورش عمل تطبيقية تهدف إلى تعزيز مهاراتهم وتحفيزهم على الإبداع.
كما يمكن للزوار المشاركة في إعداد أعمال جدارية هندسية بأسلوب فن المسامير والخيوط وتصميم أنماط مبتكرة، مساهمة بذلك في تحفيز الإبداع وتطوير مهارات الأفراد. تستمر هذه الأنشطة في المدرج الخارجي بسوق مدينة جميرا حتى 10 نوفمبر وتشرف عليها الفنانة والمصممة المقيمة في دبي، منى فارس، التي تهدف لتشجيع الأطفال على معرفة المزيد عن الحركات الفنية وتقنيات الرسم بشكل ممتع ومليء بالابتكار.
ومن بين الأعمال التي قدمتها منى فارس على جدران سوق مدينة جميرا نجد “الليل والنهار” و “انعكاس”. هدف هذه الأنشطة إلى تحفيز التفكير الابداعي وتعزيز الروابط بين الأهالي والأطفال، وتقديم تجربة فنية تسمح للجميع بالتواصل والتعبير عن مشاعرهم من خلال أساليب فنية مبتكرة ومميزة.
يشار إلى أن فارس ستواصل تنظيم الفعاليات وورش العمل حتى 10 نوفمبر باشراف منى فارس، الفنانة المقيمة في دبي، والتي تسعى جاهدة لتعزيز الفهم لدى الأطفال حول الحركات الفنية المختلفة وتقنيات الرسم من خلال جو مفعم بالابتكار والمرح. تحاول هذه الجلسات تعزيز التفكير الإبداعي وتوفير تجربة ممتعة للعائلات من خلال التواصل والتعبير عن أنفسهم بطرق فنية مبتكرة ومميزة.
منى فارس هي واحدة من ثمانية فنانين قاموا بتزيين جدران سوق مدينة جميرا بأعمالهم الفنية، بمن فيهم الأعمال البارزة “الليل والنهار” و “انعكاس”. تعتبر هذه الفعاليات فرصة للأهالي والأطفال للمشاركة في تجربة فنية فريدة وتفاعلية تساهم في تحفيز الإبداع وتطوير مهاراتهم، بالإضافة إلى تعزيز الروابط العائلية وتوفير فرصة للتعبير عن أنفسهم بأساليب فنية متميزة.ستستمر هذه الفعاليات حتى 10 نوفمبر مع ايقاف منى فارس وسوف تقدم فرصة مميزة للزوار للتعرف على مختلف الحركات الفنية وتقنيات الرسم بشكل ممتع ومبتكر.