شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، جانباً من أعمال «خلوة الذكاء الاصطناعي» ضمن فعاليات تحضيرية للاجتماعات سنوية لحكومة دولة الإمارات 2024. أثنى الشيخ محمد بن راشد على توجهات المستقبل للإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي ودورها القيادي. وأكد على أهمية بناء قدرات البنية التحتية والبيانات والتأهيل الوطني للمواطنين لريادة المستقبل.
أشاد سمو الشيخ بالجهود المبذولة على المستوى الوطني لتحقيق استهدافات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي ودعم الأطر المشتركة. استمع إلى مناقشات حول تحسين الريادة في الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير البنية التحتية والتدريب، والاستقطاب العالمي للمواهب المتقدمة. حضر اللقاء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان.
الشيخ محمد بن راشد أكد أن رؤية الإمارات وتخطيطها المسبق أدى إلى نجاحات استثنائية في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يجعلها مستعدة لاستغلال الفرص في هذا القطاع لرفع جودة الحياة وتعزيز القطاعات الاقتصادية والتنموية. أكد على أهمية تحسين القدرات والتنافسية العالمية للكوادر الوطنية لقيادة المستقبل والتميز في مختلف القطاعات.
تقدمت الخلوة بشكرها لمختلف الجهات التي ساهمت في تحقيق الاستهدافات الاستراتيجية للإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي. وأثنت على الجهود المشتركة لتحقيق الأهداف والإنجازات في هذا القطاع الحيوي. تم التركيز على تحسين البنية التحتية وتطوير البيانات والتدريب للتأهيل الوطني والاستقطاب الدولي للمواهب المتقدمة.
أثيرت خلال اللقاءات مناقشات حول زيادة الريادة للإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي وتحسين البنية التحتية وتطوير البيانات، وتدريب الكوادر الوطنية واستقطاب المواهب العالمية المتميزة. حضر اللقاءات عدد من المسؤولين الوطنيين البارزين في الدولة، بما في ذلك ولي عهد دبي والنائب الأول لحاكم دبي ووزير الداخلية.
يعكس اللقاء الدعم والاهتمام الكبيرين من قبل القيادة الإماراتية لتطوير القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة. تم مناقشة سبل تعزيز الريادة والتحسين المستمر للقدرات والاستعدادات الوطنية لمواجهة التحديات المستقبلية والاستفادة من فرص النمو والتطور في هذا القطاع المهم.
