أعلن لاعب الوسط المهاجم الأرجنتيني، خافيير باستوري، عن تعليق حذائه الرياضي رسمياً، بعد مسيرة طويلة شهدت تواجده مع أندية مثل باريس سان جيرمان وروما وباليرمو، بالإضافة إلى تمثيله الفريق الوطني الأرجنتيني في 29 مباراة. تعرض باستوري لإصابات عديدة في السنوات الأخيرة، وقد أثرت هذه الإصابات على قدرته على اللعب، وكانت إصابة في الورك هي السبب الرئيسي وراء ابتعاده عن الملاعب.
خلال مقابلته مع مجلة ريليفو، أكد باستوري أن جسده لم يعد قادراً على تحمل الجهد البدني المطلوب في لعب كرة القدم المحترفة، وأنه اضطر إلى اتخاذ قرار تعليق حذائه وانتهاء مسيرته الرياضية بشكل رسمي. يذكر أن باستوري انضم إلى باريس سان جيرمان قادماً من باليرمو مقابل 42 مليون يورو في عام 2011، وكان له أداء مميز خلال فترة تواجده مع الفريق في الدوري الفرنسي.
على الرغم من أن باستوري لم يعلن عن إمكانية الانضمام إلى أي نادٍ جديد بعد تركه لنادي قطر في عام 2023، إلا أنه لا يزال يحتفظ بذكرياته الجميلة مع الأندية التي لعب لها والمنتخب الوطني، حيث سجل هدفين مع المنتخب الأرجنتيني وشارك في تحقيق العديد من الإنجازات خلال مسيرته الاحترافية. يعتبر باستوري أحد اللاعبين ذوي الكفاءة والمهارة العالية الذين استطاعوا ترك بصمتهم في عالم كرة القدم.
بالرغم من أن قرار باستوري بتعليق حذائه رسمياً قد يبدو مفاجئاً للبعض، إلا أنه يعتبر قراراً حكيماً جراء الإصابات التي تعرض لها والتي كان لها تأثير كبير على أدائه الرياضي. يظل باستوري يتمتع بشعبية كبيرة بين عشاق كرة القدم نظراً لمساهمته في تحقيق العديد من النجاحات خلال مسيرته، ويعد هذا التاريخ الرياضي مصدر إلهام للاعبين الشبان الذين يسعون لتحقيق النجاح في مجال كرة القدم.
على الرغم من اعتزاله لاعبي كرة القدم الاحترافية، يمكن أن يستمر باستوري في مشواره المهني بمجالات أخرى في شركات التسويق الرياضي أو في تدريب الفرق الرياضية. تأثير باستوري لن يقتصر على أدائه الاحترافي فقط، بل سيمتد إلى دوره كمثال للرياضيين الذين يواجهون التحديات ويتخذون القرارات الصعبة لصالح صحتهم ورفاهيتهم الشخصية. يمكن أن يكون باستوري مصدر إلهام للكثير من الشباب الذين يعانون من مشكلات صحية أو إصابات رياضية ويسعون للتغلب عليها ومواجهتها بشجاعة.
