انطلقت حملة الكويت للتوعية من سرطان البروستاتا بعنوان “عند الخمسين” برعاية وزير الصحة د.أحمد العوضي، وذلك بالتعاون مع الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان “كان” والرابطة الكويتية لجراحة المسالك البولية. وفي هذا السياق، تحدث مدير إدارة الشؤون الفنية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية د.بدر الظفيري عن أهمية الشراكة المؤسسية بين الجهات المعنية لتعزيز الوعي الصحي حول سرطان البروستاتا وضرورة الكشف المبكر له.
وأكد د.الظفيري على أن العناية بالجسد هي جزء من تعاليم الإسلام وأن إطلاق حملة الكويت للتوعية من سرطان البروستاتا يأتي في سياق توجيهات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للتصدي لهذا المرض. وفي هذا السياق، أشار رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان “كان” د.خالد الصالح إلى أهمية الحملة في توعية الجمهور حول سرطان البروستاتا وضرورة إجراء الفحوصات اللازمة للكشف المبكر عنه.
وأوضح الصالح أن سرطان البروستاتا أصبح مؤشرا مهما يدق ناقوس الخطر، حيث أظهرت الإحصائيات الصادرة عن مركز الكويت لمكافحة السرطان أن هناك زيادة في حالات الإصابة به بين الكويتيين وغير الكويتيين. وأكد على ضرورة توجيه الجهود نحو التوعية والكشف المبكر وتحسين الوعي الصحي بين جميع فئات المجتمع.
وفي إطار تحقيق أهداف الحملة، تنظم العديد من الفعاليات للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الفئة العمرية المستهدفة، وتشمل هذه الفعاليات تقديم المشورة الطبية المتخصصة وتشجيع الناس على إجراء فحوصات الـ PSA التي تساعد في اكتشاف أعراض سرطان البروستاتا في مراحله المبكرة. وتسعى الحملة أيضا لتعزيز الوعي الصحي وتركيزه على أهمية الوقاية والتشخيص المبكر كوسيلة للحد من انتشار هذا المرض.
وختاما، يأمل القائمون على حملة الكويت للتوعية من سرطان البروستاتا بأن تحقق الحملة أهدافها في نشر الوعي وتشجيع الناس على الاهتمام بصحتهم وإجراء الفحوصات الروتينية للكشف المبكر عن أمراض البروستاتا. ويؤكدون على أهمية الشراكة بين القطاعين الخاص والعام وبين مؤسسات المجتمع المدني لضمان نجاح الحملة وخدمة المجتمع بشكل أفضل.