ألقت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين في منطقة جازان القبض على مواطن سعودي قام بنقل 11 شخصًا من الجنسيتين اليمنية والإثيوبية داخل مركبته وهم يخالفون نظام أمن الحدود. تم إيقاف المواطن والمخالفين واتخاذ الإجراءات النظامية ضدهم، وتم تسليمهم للسلطات المعنية وإحالتهم إلى النيابة العامة. يُعرَّض كل من يُسهّل دخول المخالفين للمملكة أو نقلهم داخلها لعقوبات قاسية تشمل السجن لمدة تصل إلى 15 سنة وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، إضافة إلى مصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، وتشهيره، نظرًا لأن مثل هذه الجرائم تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للعقوبة.
وحثت الإدارة العامة للمجاهدين على الإبلاغ عن أي مخالفات لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود بالاتصال على الأرقام المخصصة لذلك في مختلف مناطق المملكة، وهي (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و (999) و (996) في بقية المناطق. وتأتي هذه الحملات ضمن جهود السعودية للحفاظ على أمن وسلامة حدودها ومكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين عبر الحدود.
يعد نقل المهاجرين بطريقة غير شرعية وخرق نظام أمن الحدود من الجرائم الكبيرة التي تعرض صاحبها للعقوبات القانونية الصارمة، حيث تهدف هذه القوانين إلى حماية أمن وسلامة المملكة ومنع تهريب الأشخاص غير المشروعين. وتؤكد حملات الإدارة العامة للمجاهدين على أن أي شخص يتورط في نشاطات تهريب المهاجرين سيكون عرضة لعقوبات قاسية تصل إلى السجن لعدة سنوات ودفع غرامات مالية كبيرة.
يتعين على المواطنين في المملكة التعاون مع السلطات والإبلاغ عن أي نشاط غير قانوني قد يضر بأمن البلاد أو بشكل مباشر بسكانها، ويجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي التورط في جرائم تهريب المهاجرين، بما في ذلك عدم مساعدة الأشخاص غير الشرعيين في دخول البلاد أو التنقل داخلها.
في النهاية، تعتبر حملات الإدارة العامة للمجاهدين في منطقة جازان وبقية مناطق المملكة جزءًا من الجهود الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتعزيز أمن وسلامة الحدود السعودية. تهدف هذه الحملات إلى منع تهريب المهاجرين والحيلولة دون دخولهم للبلاد بطرق غير قانونية، وتأكيد الالتزام بقوانين الدولة وحماية سلامتها وأمنها من أي تهديدات خارجية قد تشكل خطرًا على البلاد ومواطنيها.