قال أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية فشل الجهود الدولية لاستعادة الهدوء في قطاع غزة. وأكد حمدان أن العودة إلى اتفاق الثاني من يوليو الماضي هو السبيل لوقف الحرب والعدوان على غزة، ولعودة أسرى الاحتلال. وشدد على الدفاع عن حقوق الفلسطينيين بشكل مستقل، في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية.
أثار بيان حماس القضايا الوطنية الفلسطينية الملحة، من خلال دعوته لوقف العدوان الإسرائيلي وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وعودة النازحين وكسر الحصار والإعمار، بالإضافة إلى تحقيق صفقة تبادل حقيقية. وحمل البيان الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي مسؤولية مواصلة الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، معتبرا أن تلك الاعتداءات تشكل جرائم إبادة جماعية.
من جهة أخرى، أشار بيان حماس إلى اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية وضرورة تصعيد المقاومة الفلسطينية لمواجهة تلك الاعتداءات والمخططات الاستيطانية للاحتلال. وركز البيان على الدور التاريخي لبريطانيا ومسؤوليتها في معاناة الشعب الفلسطيني، ودعا الجماعة الدولية للضغط على إسرائيل لتراجع عن قرار قطع العلاقات مع وكالة الأونروا.
تطرقت البيانات أيضا إلى تفاصيل اللقاء بين حماس وفتح، الذي تناول سبل مواجهة مخططات الاحتلال وإدارة شؤون الشعب الفلسطيني في مختلف المناطق. كما تم التأكيد على استمرار اللقاءات مع الفصائل الفلسطينية لبحث حلول تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني، وذلك من خلال تبني مواقف إيجابية بما يضمن وقف العدوان وعودة النازحين وإعادة الإعمار.
ختم البيان بدعوة الحركة الإدارة الأميركية الجديدة للاستماع لأصوات الرفض للاحتلال الإسرائيلي في المجتمع الأميركي، والتشجيع على وقف الدعم لإسرائيل. وشدد البيان على ضرورة محاكمة المسؤولين الإسرائيليين على جرائمهم أمام المحكمة الدولية، وتأكيد استمرار الفلسطينيين في خطواتهم الوطنية لمواجهة التحديات وتحقيق أهدافهم في الحرية والاستقلال.
