رأس مساعد وزير الإعلام الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث، اجتماع مجلس إدارة أكاديمية الإعلام السعودية الثالث في الرياض ورحب بأعضاء المجلس وثمن جهودهم في دعم القطاع الإعلامي. تم خلال الاجتماع استعراض التحديثات على المسارات الإستراتيجية للأكاديمية ومناقشة برامج التعليم والتدريب، بالإضافة إلى الإعداد لمعسكر مستقبل الإعلام في الذكاء الاصطناعي وخطط الأكاديمية لعام 2025.
كما ناقش أعضاء المجلس مراحل التقدم في مسار الشـراكات الإستراتيجية والاستثمار في مركز الابتكار والبحوث من خلال التعاون مع جهات عالمية رائدة. تسعى أكاديمية الإعلام السعودية إلى تعزيز الابتكار ودعم الكفاءات الوطنية، متماشية مع برامج رؤية المملكة 2030 وتطلعاتها نحو بناء إعلام مبتكر ومؤثر وجذّاب.
في سياق متصل، تم مناقشة إطلاق مسار برامج التدريب بالتعاون مع عدد من الجامعات العالمية وبرامج متخصصة مثل الإعلام الرياضي والإعلام العقاري وبرنامج الماجستير التطبيقي. الهدف من ذلك هو تطوير قطاع الإعلام وتعزيز الكفاءات في هذا المجال بما يتماشى مع التطورات والتحديات الحديثة.
من جانب آخر، تم التركيز على دعم مسارات متخصصة في الإعلام وبناء شراكات استراتيجية مع جهات دولية للاستفادة من خبراتها وتطوير القطاع. تأتي هذه الجهود ضمن إطار التعاون المستمر والبناء لتعزيز الابتكار والتقدم في القطاع الإعلامي.
علاوة على ذلك، تم التركيز على تطوير مركز الابتكار والبحوث في الأكاديمية من خلال التعاون مع جهات عالمية رائدة للوصول إلى أحدث التقنيات والأساليب في مجال الإعلام. يهدف ذلك إلى تعزيز الابتكار والتنمية في القطاع الإعلامي ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمجتمع.
بشكل عام، يعكس اجتماع مجلس إدارة أكاديمية الإعلام السعودية التزامها بالتطوير المستمر وتعزيز القدرات والمهارات في مجال الإعلام، وذلك من خلال تطوير برامج التعليم والتدريب واستحداث مسارات متخصصة تلبي احتياجات السوق والمجتمع. تأتي هذه الجهود في إطار تحقيق رؤية المملكة 2030 وبناء اقتصاد معرفي مبتكر ومستدام.
