كشف متحف الفن الإسلامي بالتعاون مع وزارة الخارجية القطرية عن معرض ملهم بعنوان “معا نكون”، حيث تحتفي هذه المبادرة بالقوة العلاجية للفن في مجال الرعاية الصحية وتبرز الروابط الثقافية بين قطر ومصر. تم افتتاح المعرض بحضور وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر ومدير متحف الفن الإسلامي، وسفير جمهورية مصر العربية لدى قطر.

يضم المعرض أكثر من 26 عملا فنيا أبدعه الأطفال المرضى في مستشفى سرطان الأطفال في مصر، حيث تعكس اللوحات والرسومات إبداع وقوة الأطفال الذين يتلقون علاج السرطان. تروي كل قطعة فنية حكاية خاصة مليئة بالأمل والشجاعة والخيال الخصب، في تأكيد على دور الفن في دعم رحلة الشفاء.

أكدت وزارة الخارجية القطرية التزامها بتعزيز الحوار الثقافي وأهمية الفن في تعزيز الصحة النفسية، حيث قدمت إسهاما فعالا في تحقيق هذا التبادل الثقافي. وقد حظي الفنانون الصغار بفرصة السفر إلى قطر لعرض إبداعاتهم أمام جمهور دولي.

تعتبر هذه المبادرة خطوة إضافية على طريق تعزيز العلاقات الأخوية بين قطر ومصر في الجوانب الإنسانية والفنية. تهدف المعرض “معا نكون” إلى جذب جمهور متنوع مما يتيح الفرصة للتفاعل مع القصص التي تحكيها الأعمال الفنية والاحتفاء بصمود الروح الإنسانية.

تأتي هذه المبادرة لتؤكد التزام متحف الفن الإسلامي بتشجيع الحوار الثقافي وإبراز أهمية الفن في تعزيز الصحة النفسية. ومن جانبها، قدمت وزارة الخارجية القطرية إسهاما فعالا في تحقيق هذا التبادل الثقافي، حيث حظي الفنانون الصغار بفرصة السفر إلى قطر لعرض إبداعاتهم.

إلى جانب المعرض، ستُعقد ورش عمل وأنشطة تفاعلية للأطفال لتعزيز مهاراتهم الفنية ومساعدتهم على التعبير عن تجاربهم بأساليب إبداعية. يعتبر معرض “معا نكون” تذكيرا حول دور الفن في دعم الشفاء وتوحيد الشعوب في الأوقات الصعبة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.