حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خطورة التصعيد في الشرق الأوسط، قائلاً إنه قد يؤدي إلى تداعيات كارثية، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي. ودعا بوتين جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب جولة جديدة من المواجهات الخطيرة في المنطقة.
وأكد البيان الذي أصدره الكرملين أن الحديث تناول التصعيد في الشرق الأوسط بعد الضربة الإسرائيلية على البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دمشق، والإجراءات التي اتخذتها إيران في الرد على هذه الضربة. ويأتي هذا التحذير في ظل التوتر المتزايد في المنطقة جراء التصعيد بين إيران وإسرائيل.
من جانبه، وجه الرئيس الروسي نداء لتجنب أي تصعيد إضافي في المنطقة، وبدلاً من ذلك التركيز على حل النزاعات بطرق دبلوماسية وبحكمة. وشدد على ضرورة تحمل الجميع المسؤولية لتفادي تداعيات كارثية قد تحدث نتيجة لمزيد من التوتر والصراع في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا التحذير في سياق تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل في الأيام الأخيرة، مما يثير مخاوف من اندلاع صراع مسلح قد يكون له تداعيات وخيمة على الاستقرار في المنطقة. وقد تكون دعوة بوتين لضبط النفس وتجنب التصعيد خطوة إيجابية في احتواء التوتر والعمل نحو حلول سلمية للنزاعات.
وفي هذا الإطار، يعتبر الحوار الدبلوماسي بين روسيا وإيران، وكذلك الجهود الرامية لحل النزاعات بطرق سلمية، أمراً حيوياً لتجنب المزيد من التوتر والصراع في الشرق الأوسط. ويبدو أن التحذير من بوتين يأتي ضمن هذا الإطار، بهدف تجنب تفاقم الأزمة الراهنة والعمل على بناء جسور للتفاهم والحوار بين الأطراف المعنية.
ولذلك، من المهم على الجميع أن يسارعوا باتخاذ خطوات إيجابية نحو تفادي التصعيد والبحث عن حلول سلمية للنزاعات المستعصية في المنطقة، من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار وتفادي الكوارث الإنسانية الناتجة عن الصراعات المسلحة.
