قال المرشح الجمهوري دونالد ترمب إنه متقدم عن منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، لكنه لم يستبعد احتمال خسارته في السباق الرئاسي. وخلال اتصال هاتفي مع شبكة ABC الأمريكية، أكد ترمب تفوقه في الانتخابات ورجح الإعلان عن الفائز بالسباق الرئاسي خلال الأيام القليلة القادمة. وعلى الرغم من إمكانية الخسارة، إلا أنه أشار إلى تقدمه الكبير وإمكانية حدوث تطورات غير متوقعة. وأبدى ترمب شكوكه في استطلاعات الرأي وأشار إلى احتمال تزوير الانتخابات في ولاية بنسلفانيا.
وأبدى أنصار ترمب قلقهم من مشاركة غير المواطنين في الانتخابات، على الرغم من عدم وجود دلائل كافية على حدوث ذلك. وأثارت تصريحات ترمب مخاوف من أنه قد يرفض نتائج الانتخابات في حالة خسارته في ولاية بنسلفانيا أو غيرها من الولايات الحاسمة. وفي ظل استمرار حملات التصويت المبكر، من المتوقع أن يحدث تعادل وتقارب بين المرشحين على المستوى الوطني، في انتظار النتائج النهائية التي ستُعلن في الأيام القادمة.
وفي سياق متصل، ظهرت مخاوف من أن ترمب قد يلجأ مجدداً إلى اتهامات بتزوير نتائج الانتخابات في حال تأكدت خسارته، خاصة في ولاية بنسلفانيا التي تعتبر واحدة من الولايات السبع التي قد تحدد مصير الانتخابات الرئاسية. ورغم تأكيد ترمب على تفوقه واستعداده للفوز بشكل كبير، إلا أنه لم يستبعد احتمالية الخسارة وأنه يجب أن يكون مستعداً لأي سيناريو محتمل.
ومع تقدم عمليات الاقتراع المبكر ومشاركة أكثر من 77 مليون ناخب أمريكي، من المتوقع أن تكون النتائج لا تزال مشوبة بالتشويش والتقارب في الأرقام. وسيكون يوم الثلاثاء هو يوم انتخابي حاسم للفوز بالسباق الرئاسي، حيث سيتم الإعلان عن النتائج الرسمية والتي من المحتمل أن تكون مفاجئة وغير متوقعة، وربما تثير جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية الأمريكية. وبالرغم من التفاؤل الذي يظهر في تصريحات ترمب، إلا أن الأجواء ما تزال مشحونة بالتوتر والقلق بين الفريقين الديمقراطي والجمهوري بشأن مجريات الانتخابات ونتائجها المتوقعة.
