نجحت هيئة الصحة بدبي في ربط أكثر من 1,300 منشأة صحية بمنصة “نابض”، وضم 9 ملايين ونصف المليون ملف طبي إلى المنصة. كما تمكنت الهيئة من ضم 81% من المنتسبين لقطاع الرعاية الصحية في دبي إلى منصة “نابض”. وأكد مدير عام الهيئة سعادة عوض صغير الكتبي أن الهيئة تستلهم تحولاتها الرقمية من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتوجيهات سموه بشأن تحول دبي لتكون المدينة الأذكى عالميًا.
وأضاف الكتبي أن الهيئة تمتلك حزمة من المشروعات والمبادرات التي تدعم ريادة دبي الدولية. كما تهدف الورشة إلى تشجيع القطاع الخاص على تبني تكنولوجيا “نابض” وتحسين نتائج المرضى ودور الذكاء الاصطناعي وأهمية السجل الطبي الرقمي الموحد.
تقدم منى بجمان المديرة التنفيذية لقطاع الخدمات في الهيئة بدبي أن هذه المشروعات تدعم تحقيق أهداف إمارة دبي بشأن الصحة والرفاه الصحي. وأكدت أن الهيئة تعزز جهود القطاع الصحي وتوفير خدمات فائقة المستوى من خلال مبادراتها مثل منصة “نابض”.
أشارت بجمان إلى نجاح المنصة في تأمين بيئة آمنة لمشاركة البيانات الصحية بين المنشآت الصحية وتمكين مقدمي الرعاية من الوصول إلى السجلات الطبية بأمان. وأوضح الدكتور محمد الرضا، مدير المعلومات الصحية بالهيئة، أن “نابض” توفر نظامًا موحدًا للسجلات الطبية الإلكترونية للمرضى.
من ناحية أخرى أكد بيتر بيل من “كيندريل” أن خدمة “نابض” تسهم في بناء نظام صحي مترابط وكفء. ويظهر ذلك رؤية مشتركة لنظام صحي مستدام ومتقدم. وتهدف هذه المبادرة إلى تحقيق تطور رقمي في قطاع الرعاية الصحية في دبي وتعزيز التواصل بين المنشآت الصحية.
ورأى الحاضرون أهمية استمرار العمل على تحسين التكنولوجيا المعتمدة في الرعاية الصحية في دبي وتطوير الذكاء الاصطناعي وتوحيد سجلات المرضى بغية تحسين جودة الخدمات الصحية. ويظهر هذا النهج التزامًا بتطوير قطاع الرعاية الصحية وتحسين جودة الحياة في إمارة دبي.
